هافانا، 12 فبراير/شباط 2019 (راديو هافانا كوبا) : أدانت صحيفة جرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، التلاعب بالمؤسسات الدينية في الخطط التخريبية ضد كوبا خلال ال 60 عام، وذلك بهدف تفتيت الوحدة مع الدولة.
وفي مقال نشر في هذه الصحيفة، أكد بأن ارادة الانقسام بين الدولة والمؤسسات الدينية كانت أكثر وضوحا في الادارة الحالية للرئيس الامريكي دونالد ترامب، مع عودة عقيدة "مونروي" وتعزيز الخطط التخريبية ضد كوبا، انطلاقا من الولايات المتحدة.
واوردت الصحيفة كامثلة على ذلك، بأن الحكومة الامريكية تعتمد على المرتزق تيو بابون والمنظمة التي يقودها وهي "جمعية التواصل الانساني الانجيلي في كوبا"، لزرع الفتنة وتنشيط ما تسمى "خطة بوش".
وحذر المقال من تمديد الأنشطة الإمبريالية لتيو بابون بعد بضعة أيام من الاستفتاء لتأييد الدستور الكوبي الجديد، الذي يدافع عن أن الدولة تعترف وتحترم وتضمن الحرية الدينية في البلاد.
وذكر المقال انه من بين المناورات، يذكر أنه من خلال بعض الطوائف البروتستانتية، يتم الترويج للمشاريع التي تحفز السياسة التخريبية والتلاعب في عمل حكومة انتقالية في البلاد.
ويشدد مقال جرانما على أن معظم الدينيون الكوبيين يشعرون انهم ملتزمون بالثورة ويتفقون على أن ألاعمال الجارية يجب أن تقود الجميع نحو الوحدة والوئام والسلام في الوطن، واورد كمثل عبارة القائد العام فيدل كاسترو، عندما قال إنه لا توجد أي تناقضات بين أهداف الاديان والاشتراكية.
