هافانا، 18 فبراير/شباط 2019 (راديو هافانا كوبا) : أستمرت انشطة التوقيعات لاظهار الدعم والتضامن مع فنزويلا ، والثورة البوليفارية ورئيس هذا البلد، نيكولاس مادورو، في كوبا، فضلا عن إدانة الاعتداءات التي يتعرض لها شعب البلد الواقع في امريكا الجنوبية.
وفي محافظة ماتانزاس الغربية، دعا مندوبو الجمعية الإقليمية للسلطة الشعبية، برلمانيي العالم إلى إدانة ضغوط الولايات المتحدة ضد الشعب والحكومة الفنزويليين.
وقام أعضاء للجان الدفاع عن الثورة، أكبر منظمة جماهيرية في كوبا، في المحافظات الشرقية مثل سانتياغو دي كوبا، وغوانتانامو، وهولغين، على تضامنهم مع الشعب الفنزويلي ، وأيدوا إدانة الحكومة الكوبية للمغامرة العسكرية التي تجري ضد فنزويلا.
في حين رفض أكثر من 200 شاب من أمريكا الشمالية وأمريكا الوسطى والكاريبي وأمريكا الجنوبية وأفريقيا شبه الصحراوية والمنطقة العربية وآسيا وأوروبا ، أعضاء لواء تشي جيفارا الدولي في كاراكاس تصرفات الحكومة الامريكية التي تهدف الى التدخل بالشئون الداخلية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، والذين سوف يشاركون في المؤتمر الدولي للشعوب تضامنا مع الثورة البوليفارية والدفاع عن سيادتها التي ستعقد في الفترة من 23 إلى 27 فبراير الجاري.
كما أعربت الحركة الشعبية الدومينيكية عن تضامنها مع حكومة فنزويلا ورئيسها ، نيكولاس مادورو ، في مسيرة شعبية جرت في وسط حديقة الاستقلال في سانتو دومينغو، العاصمة.
هذا وقد حذّرت الحكومة الكوبية، من أن واشنطن تستعد لتدخل عسكري في فنزويلا تحت ذريعة إنسانية، داعية إلى ضرورة بذل جهود دولية لتجنب هذا السيناريو.
وأكدت كوبا في بيان رسمي للحكومة الثورية، ان الولايات المتحدة تعتزم لخلق ذريعة إنسانية للشروع في عدوان عسكري على فنزويلا، واقترحت للتدخل في تلك الدولة ذات السيادة من خلال الترهيب والضغط والقوة، مساعدة إنسانية مزعومة.
وأضاف بيان الحكومة الثورية، أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تمهد الطريق لبناء ممر إنساني بالقوة تحت مظلة الحماية الدولية، لحماية المصالح المدنية، وبالتالي تتدخل في فنزويلا.
كما وجهت هافانا اتهاما لواشنطن بأنها كانت تضغط بوحشية على حكومات أخرى لدعم إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا والاعتراف بخوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية في فنزويلا، الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد.