هافانا، 15 مارس/آذار 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد المدير العام لقسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية الكوبي كارلوس فيرنانديز دي كوسيو، أن كوبا تضمن أمن جميع الناس، بمن فيهم أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في هافانا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده في هافانا، حيث قدم تفاصيل حول الحوادث الصحية المزعومة للدبلوماسيين من الولايات المتحدة وكندا ، والتي استخدمتها حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كذريعة للتصعيد في العدوان على كوبا.
حذر الدبلوماسي "من أن الحكومة الكوبية لا تشك في وجود مسؤولين يعانون من مرض، لكن نؤكد أن القضية ليست ما يسمى بالهجمات الصوتية التي تتهم الحكومة الامريكية بها الجزيرة الكاريبية، في حين أكد أن هذه القضية تمثل بالنسبة لكوبا قضية أمن قومي" .
من ناحية أخرى، أكد المقدم روبيرتو هيرنانديز، أن المعدات التي ينبعث منها الصوت لا يمكن شراؤها في كوبا، ولا يسمح باستيرادها، مثل تلك التي وصفتها حكومة الولايات المتحدة لمحاولة توضيح ما حدث.
وتصر واشنطن على استخدام مصطلح "الهجمات" للمشاكل الصحية المفترضة التي يواجهها دبلوماسيوها، وهو موقف تضعه هافانا في مصلحة السلطة التنفيذية الحالية في البيت الأبيض في عكس خطوات النهج الثنائي التي قدمت خلال إدارة باراك أوباما، على وجه الخصوص، تلك التي تحققت في عامي 2015 و 2016.