هافانا، 13 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : استنكر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل سياسة الولايات المتحدة العدائية ضد فنزويلا، وقال أن واشنطن تكرر في هذا البلد نفس الأعمال الإجرامية على كوبا منذ ما يقرب عن 60 عاما.
وأشار دياز كانيل في موقعه على "تويتر"، إن صيغة الحكومة الأمريكية لإخضاع تلك الدول التي لا تقبل ألإملاءات والضغوط، تشمل إرهاب الدولة والابتزاز من أجل كسر الوحدة.
وأكد أن الولايات المتحدة فشلت في محاولتها لفرض تغيير النظام في فنزويلا، وأبرز الوحدة المدنية والعسكرية للثورة البوليفارية لمواجهة هجمات العدو.
بدوره أكد وزير العلاقات الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، رفضه للعقوبات الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على شركات وسفن قطاع النفط الفنزويلي من أجل إلحاق الضرر بالحكومة البوليفارية وزيادة الضغوط على كوبا.
ووصف رئيس الدبلوماسية الكوبية، "كقرصنة اقتصادية العقوبات من واشنطن، والتي تستند إلى الافتراء لتبرير مصالحها المتمثلة في الاحتكار والهيمنة الإمبريالية".
وفي هذا الصدد، صرح وزير الخارجية الكوبي، خلال مشاركته في جلسات اللجان العشر الدائمة للجمعية الوطنية للسلطة الشعبية ، أن كوبا لا تقبل الابتزاز وستحافظ على موقف التضامن مع فنزويلا.
وأضاف الوزير الكوبي قائلا: "إن التضامن مع فنزويلا مسألة مبدأ، إنها قناعة شعبنا والقرار السياسي لحكومتنا وسنواجه بقوة أي محاولة للابتزاز".
وأشار برونو رودريغيز إلى أن كوبا ستحافظ على موقف لا هوادة فيه ضد أي محاولة أو مطالبة بتغييرها بالنسبة للامتيازات أو العفو عن العلاقة الأخوية والتضامنية مع ذلك البلد الشقيق، الذي اصبح هدف الولايات المتحدة وحلفائها لفرض تغيير النظام.
وقال إن من بين مبادئ السياسة الخارجية العمل بشجاعة والتكيف مع إرادة الشعب واحترام مبادئ القانون الدولي.