هافانا، 19 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لتولي الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، منصب ترأس الحكومة مستوحى من إرث القائد الأعلى، الراحل فيدل كاسترو، وملتزم بإعطاء استمرارية الثورة ضد تهديدات الامبراطورية اليانكية.
ومنذ انتخابه في الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية (البرلمان)، أوفي رئيس الدولة الكوبي بهذا الالتزام، حيث واجه مواقف معقدة أظهر فيها صفاته لحلها بذكاء.
ويعتمد عمله الذي دام عامًا على التواصل الدائم مع الشعب، كجزء من الزيارات الحكومية التي قادها في المحافظات الخمس عشرة ومؤتمرات منظمات المجتمع المدني والأحداث الدولية.
وخلال هذه الفترة أيضًا، عزز دياز كانيل العلاقات الثنائية مع البلدان في جميع القارات وجعل دعم كوبا معروفًا لجميع الدول التقدمية والمعجبة بالثورة.
وفي نفس الوقت، ودون التخلي عن الدبلوماسية، تمكن الرئيس الكوبي من مواجهة كل استفزازات حكومة الولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين والرد عليها بحزم، والتي تحاول إنهاء العمليات الاجتماعية والتقدمية التي تعارض مصالح الإمبريالية، وخاصة في فنزويلا ونيكاراغوا.
