اوتاوا، 26 أبريل/نيسان 2019 (راديو هافانا كوبا) : أدانت منظمة "أوكسفام كندا" العقوبات الأخيرة ضد كوبا المفروضة من قبل واشنطن، والتي تتبع الأساليب القديمة الفاشلة وتقوض القانون الدولي وتقرير المصير للدول.
وحذرت المنظمة في بيان، من أن الإجراءات التي أعلنتها الولايات المتحدة في 17 أبريل الماضي ستؤثر على الحياة اليومية للكوبيين، عن طريق الحد من دخول الحوالات المالية للأسرة، وعرقلة المعاملات المصرفية، ومعاقبة الشركات المحلية والمستثمرين الأجانب.
ورفضت التدابير التي أعلنتها حكومة الرئيس دونالد ترام ضد الجزيرة الكاريبية ، وخطته الجديدة لتشديد الحصار الاقتصادي الذي يتعرض له الشعب الكوبي منذ ستة عقود تقريبًا.
وأكدت أن هذه الإجراءات تؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحد من الجهود لتحقيق نمو اقتصادي أكبر في البلاد.
وتعمل منظمة أوكسفام في كوبا منذ عام 1999 في المجتمعات المحلية والتعاونيات والمجموعات النسائية والقطاعات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين.
على صعيد آخر، نددت السفيرة الكوبية في كندا جوسيفينا فيدال، في مقابلة مع القناة التلفزيونية "سي بي سي"، الطابع الغير قانوني وخارج الحدود لقانون هيلمز – بيرتون المفروض على كوبا.
وأكدت جوزيفينا فيدال، أن تفعيل الباب الثالث من هذا التشريع والإجراءات الجديدة، سيضر بالاقتصاد والشعب الكوبي، وسيؤثر أيضًا على مصالح الولايات المتحدة والحكومات الأخرى مثل المصالح الكندية التي تحتفظ بأعمال تجارية مشروعة مع هافانا.
وأعادت الدبلوماسية التأكيد على موقف سلطات البلد الكاريبي في الدفاع عن السلام وضد العقوبات القسرية والتدخل الأجنبي والتدخل العسكري من جانب واشنطن في فنزويلا ودول أخرى.
بدورها انتقدت رابطة الكوبيون المقيمون في ألمانيا، عودة سياسة الحرب الباردة للولايات المتحدة والأعمال العدائية والعدوانية للرئيس دونالد ترامب.
ورفض بيان هذه الرابطة تعزيز الحصار المفروض على شعب كوبا، وأدانت تفعيل المادة الثالثة من قانون هيلمز- بيرتون وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية للعائلة الكاريبية.