هافانا، 14 مايو/أيار 2019 (راديو هافانا كوبا) : انضمت حكومات روسيا والصين والمكسيك إلى الدعم الدولي الواسع لكوبا وضد تعزيز الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على الدولة الكاريبية منذ أكثر من 55 عامًا.
وتتزامن هذا الدعم مع الطبيعة الخارجية للحدود الإقليمية للحصار الاقتصادي والمالي والتجاري الذي جرى تعزيزه من خلال تفعيل البند الثالث من قانون هيلمز – بيرتون.
في حالة روسيا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا للصحافة في موسكو المعارضة الكاملة لحكومتها لتطبيق العقوبات الأحادية من جانب الولايات المتحدة على كوبا والتي تؤثر على شعب تلك الدولة الكاريبية ودول العالم الأخرى.
من جانبها، قالت الحكومة الصينية في بيان إن الحصار المفروض من قبل واشنطن ضد البلد الكاريبي، يعيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية لهافانا، في حين أعربت وزارة الخارجية المكسيكية عن اسفها للموقف العدواني للولايات المتحدة تجاه كوبا .
بدوره، أكد مسئول بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمعني بالآثار الضارة للتدابير القسرية الانفرادية، إدريس جزائري، بأن تفعيل المادتين الثالثة والرابعة من قانون هيلمز - بيرتون يقوض آفاق كوبا الاقتصادية ويسبب خطراً التأثير على شعبها.
وقال أن القانون الأمريكي يفتح إمكانية التقاضي داخل هذا البلد، ضد شركات من بلدان أخرى لممارسة أعمال تجارية في كوبا ، مثل تلك الخاصة بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف إن هذا القرار سيكون له تأثير سلبي أكبر على تدفقات التجارة والاستثمار من وإلى كوبا وسيقوض بشكل دائم المنظور الاقتصادي للبلد بأكمله.
واشار خبير الأمم المتحدة في الأضرار الناجمة عن الحصار المفروض من قبل واشنطن في السكان الكوبيين والتنمية الشاملة للجزيرة الكاريبية.