جنيف، 19 يونيو/حزيران 2019 (راديو هافانا كوبا) : ندد النائب الأول للرئيس الكوبي، سلفادور فالديس ميسا، في منظمة العمل الدولية، بحصار الولايات المتحدة ضد هذه الدولة الكاريبية وتأثيرها على رفاهية المواطنين والعدالة الاجتماعية لهم.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في الاجتماع ال 108 رفيع المستوى لمنظمة العمل الدولية، حيث أكد فالديس ميسا أن فرض تدابير قسرية من جانب واحد يتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ويشكل آلية تؤثر سلبًا على حياة السكان الذين تُفرض عليهم.
كما أكد النائب الأول للرئيس الكوبي، أن الحصار الإجرامي الذي تفرضه واشنطن على كوبا هو حجر العثرة الرئيسي لتنمية البلاد وانتهاك واسع النطاق ومنتظم لحقوق الإنسان من خلال إعاقة ظروف عمل أفضل للمواطنين، لا سيما فيما يتعلق بالمكافآت.
وقال أن هذه السياسة تُلزم الدولة الكوبية والحكومة ببذل جهود هائلة في ظروف صعبة، من أجل ضمان قدر أكبر من السلامة والصحة في العمل للمجتمع بأسره.
وأتهم الحكومة الأمريكية بمحاولة تجريد السكان الكوبيين من مواردهم وممتلكاتهم ومئات الآلاف من الوظائف، من خلال تطبيق الباب الثالث لقانون هيلمز - بيرتون.
بدوره، قال رئيس النقابات الكوبية، أوليسيس غيلارت دي ناسيمينتو، في جنيف إن النقابات العمالية في هذه الدولة الكاريبية، ستواصل العمل بشكل بناء داخل منظمة العمل الدولية.
كما أكد أن البلاد لن تتردد في دعوة لإضفاء الطابع الديمقراطي على آليات تشغيل المؤسسة العالمية، وجعلها تعددية حقا، وممثلة لجميع الشعب.
من جانبها أعادت وزيرة العمل والضمان الاجتماعي، مارغاريتا غونزاليز، التأكيد على التزام كوبا للدفاع عن مواقف حركة بلدان عدم الانحياز.
وحذرت الوزيرة الكوبية، من أن البطالة، وأسوأ أشكال عمل الأطفال والتمييز في العمل، من بين الشرور الأخرى، تتطلب الحفاظ على الاهتمام لتحقيق الامتثال لأهداف التنمية المستدامة.