هافانا، 11 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : اكد صحفيون وخبراء كوبيين في شبكات اﻻتصالات السلكية واللاسلكية يوم امس في العاصمة الكوبية هافانا، أن البرامج التخريبية ضد الجزيرة الكاريبية مثل (تويتر الكوبي زونزينيو ) الذي كشفته وكالة اﻻنباء اﻻمريكية مؤخرا، تقوم بإضعاف مصداقية المشاريع اﻻنسانية في الوﻻيات المتحدة.
وفي البرنامج الكوبي المعتاد الطاولة المستديرة، أكدت روسا مريم اليزاردي نائبة مدير موقع كوباديباتي، أن برنامج التخريب عبر شبكة اﻻنترنيت واحد من اﻻثار الناجمة عن تطبيق خطط زعزعة الاستقرار من قبل الوكالة اﻻمريكية للتنمية الدولية.
وقالت إن (تويتر الكوبي زونزينيو) صمم كخدمات الرسائل الجوال للهواتف المحمولة في كوبا بهدف تشجيع الفوضى وأحداث تغيير في النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال تويتر مشابه بالشبكة الاجتماعية الحالية.
من جانبه قال ايرويل شانسيز محرر بلوغ بوبيلا انسومني (عيون بلا نوم) انه ﻻ يمكن إنكار هدف زونزونيو خصوصا عندما كان مسؤولا عن إرسال الرسائل الجماعية أخصائي في الدعاية السياسية.