هافانا، 20 سبتمبر/أيلول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أدان وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، طرد اثنين من الدبلوماسيين من بلاده في الأمم المتحدة.
واعتبر برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، هذا القرار المتخذ من قبل حكومة الولايات المتحدة ضد اثنين من مسؤولي البعثة الدائمة الكوبية لدى الأمم المتحدة، بأنه غير مبرر، بالإضافة إلى تقييد حركة الدبلوماسيين الكوبيين وأسرهم.
كما وصف بالافتراءات المبتذلة الاتهام بأنهم قاموا بأعمال لا تتفق مع الوضع الدبلوماسي.
وحذر وزير الخارجية الكوبي، من أن الهدف هو إثارة تصعيد وإغلاق سفارات البلدين، وتعزيز الحصار الاقتصادي الأمريكي وخلق توترات بين هافانا وواشنطن.
وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مورجان أورتاغوس أن بلادها قررت طرد اثنين من الدبلوماسيين الكوبيين العاملين في الأمم المتحدة، وذلك " لقامهما بعمل ضد الأمن القومي".
بدورها، شجبت البعثة الكوبية لدى منظمة الأمم المتحدة، أن التدابير التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة ضد دبلوماسيي هافانا، تسعى اليوم إلى إحداث تصعيد وتؤثر على مكانة هؤلاء الدبلوماسيين في العالم .
وفي بيان صدر في مدينة نيويورك، رفضت البعثة الدبلوماسية الكوبية بشدة الطرد غير المبرر لاثنين من ممثليها وتجديد سياسة تقييد الحركة لمسؤوليها المعتمدين لدى الأمم المتحدة وأسرهم.