واشنطن، 02 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز لوكالة الأنباء الأمريكية، أن بلاده لن تخون أبداً مبادئها في مقابل النفط ، أقل بكثير إذا تم ابتزازها من البيت الأبيض.

وفي مقابلة مع نائب رئيس وكالة الأنباء الأمريكية، يان فيليبس، قال وزير الخارجية الكوبي إن التدابير القسرية التي تفرضها واشنطن تعتزم خنق اقتصاد كوبا ، لكن آثاره تلحق الضرر بالكثير من الناس، حتى الأمريكيين، الذين لا يمكنهم السفر إلى كوبا.

وأشار قائلا: " إن الذريعة الأخيرة لتشديد الحصار المفروض على كوبا كانت مرتبطة بالقضايا الجارية في النصف الغربي من الكرة الأرضية، وصحيح أن كوبا مهددة باتخاذ تدابير أكثر تطرفاً للحصار، إذا لم تغير المواقف، التي تعتبر بالنسبة لنا سياسة خارجية أساسية، وصحيح أيضًا فقد عرض علينا النفط في ظروف تفضيلية مقابل الحصار، لقد استجبنا أننا لن نغير الكرامة مقابل النفط".

ويرى وزير الخارجية الكوبي أن المشاكل بين البلدين هي في حالة مؤقتة، بالنظر إلى أن النهج الإديولوجي والدوافع السياسية الانتخابية الخاطئة هي السائدة، لأن معظم الكوبيين في الولايات المتحدة قالوا إنهم يدعمون التقدم نحو تطبيع العلاقات و رفع الحصار.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الكوبية عن أسفه لعدم وجود قنوات اتصال رسمية بين البلدين، حتى بالنسبة للقضايا ذات الأولوية مثل الهجرة، والتي تعتبر حيوية للعلاقات بين الشعبين.

وأكد برونو رودريغيز مجددًا، الدعم لفنزويلا، وقال أن كوبا ليس لها وجود عسكري في تلك الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية ونفت الاتهامات المتعلقة بالتعاون الطبي الكوبي في الخارج.