هافانا، 10 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل، أن الثورة الكوبية ستحافظ على جميع قناعاتها جنبا الى جنب مع شعبها، على الرغم من تهديدات وضغوطات حكومة الولايات المتحدة.
جاء ذلك في الخطاب الذي القاه بعد توليه منصبه كرئيس للجمهورية، وانتخابه بالأغلبية من قبل أعضاء البرلمان الكوبي، حيث شدد على أنه كلما زادت التهديدات ضد كوبا، ازدادت الوحدة، وأبرز الأخلاقية والكرامة للعملية السياسية في البلاد.
وأضاف دياز كانيل أن مرحلة جديدة من العمل تبدأ لممثلي الدولة والحكومة، الأمر الذي سيطلب من كل مسئول التصرف في التخلي عن الممارسات القديمة والآليات المرهقة.
وقال، "إن الأوقات التي نعيش فيها بكل الطرق جديدة وتتطلب فكرًا مختلفًا. تغييّر كل ما يحتاج إلى تغييره، كما قاله فيدل كاسترو، وكما أوضح لنا راؤول خلال سنواته كرئيس لجمهورية كوبا وكالسكرتير الأول للحزب الشيوعي".
انتقد الرئيس الكوبي حكومات الليبرالية الجديدة في البلدان المنضوية في منظمة الدول الأمريكية، والتي تنضم إلى الاعمال العدوانية ضد فنزويلا ولا تظهر أي اهتمام لمصير شعوبها.
وأشار أن الكوبيين سوف يحصلون على تضامن دولي في الأيام المقبلة، في إشارة إلى المنتدى المعادي للإمبريالية من أجل الديمقراطية وضد الليبرالية الجديدة، الذي سيعقد في الفترة من 1 إلى 3 نوفمبر في هافانا.
وبالإشارة إلى الوضع في كوبا، قال إنه في ظل ظروف الحصار المطول من جانب واشنطن، هناك دعم للهياكل القائمة والمسؤوليات الجديدة المكتسبة.
وأضاف، "سيعمل مجلس الدولة بتواتر وتأثير أكبر بين دورات الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية".
وأشار إلى أن هناك قوانين لا غنى عنها لممارسة الحكومة التي تتطلب مراجعة سريعة والموافقة عليها، والتي وصفها بأنها التزام منذ إقرار الدستور الحالي.
كما أشار إلى أنه بحلول عام 2020، ستعمل الحكومة الكوبية على تعزيز خطوط العمل والبرامج ذات الأولوية لتوحيد الاقتصاد في مجالات مثل الصادرات والاستثمار الأجنبي وبناء المساكن وإنتاج الغذاء والسياحة والنقل والمصادر المتجددة الطاقة