الأمم المتحدة، 11 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكدت سفيرة كوبا لدى الأمم المتحدة، آنا سيلفيا رودريغيز ، أن بلادها تتقدم في مجال حماية حقوق الطفل، على الرغم من تعزيز الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الأمريكي، الذي له تأثير قوي على الأطفال والمراهقين.
وقالت آنا سيلفيا رودريغيز، إن خطط وسياسات وبرامج اتفاقية حقوق الطفل مصممة في بلدها.
وأبرز الدبلوماسية الكوبية أن هذا الوضع يتناقض مع الولايات المتحدة، حيث ووفقًا لبيانات عام 2016 ، يعيش 18 في المائة من الأطفال أي 13،3 بالمائة في حالة فقر وهي الدولة الوحيدة في الأمم المتحدة التي لم توقع على هذه المعاهدة.
وفي اجتماع حول حماية حقوق الطفل، أوضحت آنا سيلفيا رودريغيز، أن هذا البلد القوي قد القى القبض على الأطفال المهاجرين وقادهم إلى مراكز الاحتجاز، وفصلهم عن أسرهم والتسبب في وفاة مؤسفة، في انتهاك صريح للقانون الدولي.
وأكد أن الحكومة الكوبية لديها أنظمة صحية وتعليمية وطنية وعالمية مجانية على جميع المستويات، والتي تشكل ركائز أساسية في إعمال تعزيز حقوق الطفل.
وأشارت إلى أن برلمان البلد الكاريبي يخصص أكثر من 50 بالمائة من ميزانية الدولة لهذه القطاعات والمساعدة الاجتماعية.
وقالت آنا سيلفيا رودريغيز، إن معدل وفيات الأطفال في كوبا يبلغ 4،0 لكل ألف مولود حي ويتم تطعيمهم جميعًا عند الولادة ضد 13 مرضًا معديًا.
وأشارت إلى أن كوبا هي أول دولة تحصل على تصديق من منظمة الصحة العالمية للقضاء على انتقال فيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز والزهري من الأم إلى الطفل.
دعت الدبلوماسية الكوبية المجتمع الدولي بأسره إلى توحيد صفوفه لإنقاذ الأطفال، وبناء عالم منصف وعادل يضمن للأطفال مستقبلاً أفضل.