هافانا، 31 أكتوبر/تشرين الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : سلط وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، الضوء على أهمية منتدى التضامن المناهض للإمبريالية، من أجل الديمقراطية وضد الليبرالية الجديدة الذي سينعقد من الأول وحتى الثالث من نوفمبر في هافانا.
وقال برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن أكثر من ألف ممثل عن الحركات الاجتماعية ومنظمات التضامن ستشارك في هذا المنتدى، حيث سيناقشون التحديات المتزايدة التي تواجه العداء الإمبريالي.
وسيكون لوزير خارجية كوبا مداخلة في هذا المنتدى الذي يدعو إلى وحدة القوى التقدمية لمواجهة تهديدات اليمين الدولي المتطرف والدفاع عن الشعوب.
ووفقا لمنظمي هذا المؤتمر، ستجري ورشة عمل بشأن التحديات التي تواجهها الأحزاب اليسارية، وست لجان مواضيعية تهدف إلى صياغة خطة العمل.
من جانب آخر، أشار المحلل الكوبي لويس آنخيل كورديرو، من مركز أبحاث السياسات الدولية، إن اندلاع الفوضى الاجتماعية في تشيلي، والمظاهرات في الإكوادور، والهزيمة الانتخابية لموريسيو ماكري في الأرجنتين، وفوز الحزب التقدمي في الانتخابات الإقليمية والمحلية في كولومبيا، تشكل دليل على قدرة الشعوب على مواجهة تصاعد النموذج الليبرالي الجديد.
وبالإشارة إلى السياق الإقليمي الذي سيعقد فيه الاجتماع التضامني من أجل الديمقراطية وضد الليبرالية الجديدة في هافانا، قال: "هذا المنتدى، الذي سنقوم به في هافانا، يمكن أن يبني مساحة لفهم أن هناك إمكانات للتحول الثوري للشعوب، وأعتقد أن الوحدة هي العنصر الذي يجب أن يميز كل هذه الجهود، وأعتقد أن هذا الحدث يمكن أن يسهم في الوعي بالوحدة والتعبير عن كل الإمكانات التي يجب أن يكون الناس قادرين على تغيير واقع منطقة أمريكا اللاتينية".