بيروت، 18 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : اتهمت حركة التضامن مع كوبا في لبنان الحكومة اﻻمريكية ﻻعادة ارتكاب انتهاك سيادة الجزيرة الكاريبية وحقوق سكانها من خلال المشروع التخريبي عبر شبكة اﻻنترنيت (تويترالكوبي زونزونيو).
وفي بيان للحركة اللبنانية للتضامن مع كوبا، أدانت أي محاولة للتدخل بالشئون الداخلية للثورة الكوبية، وأشارت أن أعمال واشنطن التدخلية تنتهك أيضا حقوق اﻻﻻف من الكوبيين حيث تم التلاعب بالهواتف والبيانات الشخصية لأغراض سياسية.
ورفض البيان خطط البيت اﻻبيض التي كانت ممكنة من خلال عمليات استخبارية وخاصة ما تسمى بالوكالة اﻻمريكية للتنمية الدولية.
وأكدت الحركة اللبنانية للتضامن مع الجزيرة الكاريبية، أن هذا المشروع واحد من العديد من اﻻعمال التي تم تنظيمها والتخطيط لها انطلاقا من اﻻراضي اﻻمريكية ضد الكوبيين الخمسة الذين أدينوا ظلما في الوﻻيات المتحدة بسبب انهم عملوا داخل منظمات اللاجئين الكوبيين في هذا البلد الشمالي والمافيا الكوبية المقيمة في مدينة ميامي بحيث راقبوا نشاطهم وافشوا خططهم الرامية الى تنفيذ أعمال إرهابية ضد كوبا.