هافانا، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2019 (راديو هافانا كوبا) : استنكر وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، العقوبات الجديدة التي فرضتها حكومة الولايات المتحدة ضد شركة في الدولة الكاريبية، كجزء من سياسة خنق الاقتصاد من خلال تعزيز الحصار المفروض منذ 60 عاما تقريبا.
ورفض برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، فرض عقوبات جديدة من قبل واشنطن خارج الحدود الإقليمية، على شركة كوبية أخرى، العقوبات التي أعلنها وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقواعد التجارية.
كما أشار رئيس الدبلوماسية الكوبي، إلى أن العالم يدين حصار الإبادة الجماعية هذا، الذي ينفذه البيت الأبيض ضد الشعب الكوبي.
وأدرجت حكومة الولايات المتحدة في قائمتها الأحادية الجانب للكيانات التي فرضت عليها عقوبات بسبب العلاقات مع فنزويلا، من بينها الشركة الكوبية "بانا ميريكانا"، وهو عمل عدائي آخر ضد الجزيرة الكاريبية بسبب تضامنها مع هذا البلد الواقع في أمريكا الجنوبية.
وفي بيان، قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها اتخذت هذه الخطوة لأن تلك الشركة مملوكة أو تخضع لسيطرة الشركة الكوبية "كوبا ميتاليس"، وهي مؤسسة أخرى تضاف الى العقوبات المعلنة في القائمة المثيرة للجدل في يوليو الماضي.
ومن خلال هذا البيان، اتهمت حكومة دونالد ترامب الدولة الكاريبية بالقيام بدور مباشر في منع عودة الديمقراطية إلى فنزويلا، حيث لا تعترف واشنطن بالحكومة الدستورية لنيكولاس مادورو.