هافانا، 03 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : وصف برونو رودريغيز، وزير الخارجية الكوبي، نظيره الأمريكي مايك بومبيو، ككاذب، الذي يتهم كوبا بإثارة الاحتجاجات والتمردات في أمريكا اللاتينية.
وكتب برونو رودريغيز في موقعه على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن مايك بومبو يكذب بلا خجل عندما يتهم كوبا بالاحتجاجات العادلة والشرعية لشعوب أمريكا اللاتينية ضد السياسات الليبرالية الجديدة الوحشية والقمع الوحشي، مضيفا،" أوقفوا عقيدة مونرو والهيمنة والتدخل الإمبريالي في أمريكا اللاتينية".
وعلى مدار أسابيع، أصدر البيت الأبيض بيانات تحمل كوبا المسؤولية عن الترويج لموجة المظاهرات التي وقعت في العديد من دول أمريكا اللاتينية، كاحتجاج على التدابير الاقتصادية الصارمة التي فرضتها الحكومات اليمينية المتطرفة في القارة.
ويتهم وزير الخارجية الأمريكي كوبا لسياستها الخاصة بمبادئ دعم العملية البوليفارية في فنزويلا ورفض الانقلاب في بوليفيا، مما اتُهم الأطباء الكوبيون الذين قدموا خدماتهم في الدولة الأندية بتمويل الاحتجاجات التي تلت بعد الاستقالة القسرية للرئيس الشرعي إيفو موراليس.
وتعتبر حملة الأكاذيب ضد كوبا جزء من الإستراتيجية الإمبريالية الجديدة لإحباط ومحاولة تقويض صورة الدولة الكاريبية أمام المجتمع الدولي، من أجل زيادة تفاقم الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة منذ ستة عقود تقريبًا ضد هافانا.