هافانا، 21 ديسمبر/كانون الأول 2019 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير الاقتصاد والتخطيط الكوبي، أليخاندرو خيل، أن زيادة الدخل والاستثمارات والصادرات هي الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد.
جاء ذلك في مداخلة له في الدورة العادية لجلسات الجمعية الوطنية لسلطة الشعبية في العاصمة الكوبية هافانا، حيث أكد أنه أثناء إعداد الخطة الاقتصادية لعام 2020 ، قاموا بتحليل إمكانات البلاد واحتياطياتها من حيث زيادة صادرات السلع والخدمات، وبالتالي زيادة الإيرادات.
وقال وزير الاقتصاد الكوبي، أن الصادرات ستنمو بنسبة 3.7 في المائة العام المقبل، خاصة في قطاعات مثل السياحة والتبغ والروم والاتصالات والتعدين والمستحضرات الصيدلانية الحيوية.
وأكد من جديد أن النمو يجب أن يتحقق من خلال زيادة الدخل، وأبرز التقدم المحرز في المنطقة الخاصة للتنمية في ميناء مارييل، الواقع غرب العاصمة الكوبية هافانا حيث تم تثبيت 50 شركة بمبلغ استثماري ملتزم يتجاوز مليار و 600 مليون دولار وتوليد سبعة آلاف و 400 وظيفة.
وفيما يخص بالاستثمارات الأجنبية، أفاد الى زيادة الاستثمارات عام 2020 لتصل الى ال 19 بالمائة، وبرامج أخرى مثل بناء أربعة آلاف غرفة جديدة للسياحة، و 40 ألف 800 منزل، والاستثمارات في البنية التحتية الهيدروليكية وإنتاج الأغذية.
بدوره، وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، رودريغو مالمييركا، إن الاستثمار الأجنبي هو عامل مهم في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في كوبا، إلى جانب زيادة الصادرات والدخل.
وندد رودريغو مالمييركا، بحملة الولايات المتحدة لمنع وصول رؤوس الأموال الأجنبية إلى الدولة الكاريبية.
وشدد الوزير الكوبي على أن حظر الرحلات البحرية والقيود المفروضة على الرحلات الجوية المتجهة إلى كوبا من الولايات المتحدة، من بين تدابير أخرى، محاولة خنق الاقتصاد الوطني وكذلك تثبيط الاستثمار الأجنبي.