جنيف، 24 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : اكد اﻻكاديمي الفريد دي زاياس في جنيف أن البرنامج اﻻمريكي زونزونيو والذي أنشأته وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية بهدف التخريب في كوبا يشكل انتهاك للمبادىء اﻻساسية للقانون الدولي والعلاقات الدولية.
وفي مقابلة مع وكالة برنسا لاتينا، وصف اﻻستاذ في الحقوق في مدرسة جنيف الدبلوماسية بانها خطيرة جدا الشبكة الاجتماعية السرية التي أنشأت مثل تويتر وحصلت على اكثر من 40 ألف مشترك دون المعرفة بان هذا البرنامج كان يقوم بجمع المعلومات الخاصة باﻻشخاص ﻻغراض سياسية.
واكد هذا اﻻكاديمي أن الدول الغنية تمنح لنفسها الامتياز لتجاهل المبادىء اﻻساسية عندما يناسبها، الموقف الذي قال انه اصبح روتيني للغاية لدرجة التمكن من الحديث عن ثقافة التدخل في الشئون الداخلية للبلدان اخرى.
من جانبه اعتبر السيناتور البوليفي ادولفو ميندوزا من حزب الحركة نحو الاشتراكية أن الحملة التخريبية التي تشنها واشنطن ضد كوبا تشكل جزء من استراتيجية التأثير على الحكومات التقدمية والثورية في أمريكا اللاتينية.
أما المثقف النيكاراغوي الدو دياز فقد وصف البرنامج التخريبي ضد الجزيرة الكاريبية عبر اﻻنترنيت باعتباره شكلا جديدا من التدخل بالشئون الداخلية لكوبا حيث يسعى إلى تورط واحد من اهم القطاعات في أي مجتمع الا وهي الشبيبة.