هافانا، 08 فبراير/شباط 2020 (راديو هافانا كوبا) : نشر الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، الفيلم الوثائقي الذي بثه البرنامج الإخباري التلفزيوني الكوبي والذي تم فيه استنكار الحملة ضد النظام القضائي، عقب اعتقال مناهض الثورة دانييل فيرير.
كما نشر دياز كانيل مقال لصحيفة جرانما، يظهر التلاعب بالقضية التي يتم إجراؤها من شبكات التلفاز داخل الأراضي الأمريكية والشبكات الاجتماعية من أجل تحديد هوية الشخص الذي يعينه الشهود كمجرم.
ويُظهر الفيديو لحظة اعتداء دانييل فيرير على طاولة، والتي أظهرت أن الإصابات التي أبلغ عنها قد نجمت عن نفسه، بعد الاعتقال.
كما قدم الفلم الوثائقي شهادات عن الكوبيين المقيمين في الولايات المتحدة وفي الدولة الكاريبية التي تؤكد ارتكاب فيرير في أعمال العدوان ضد الأشخاص المتهمين به، من بين جرائم أخرى، حيث اعتبر أحدهم أن ضربة هذا المرتزق على المائدة عبارة عن مونتاج يستحق أداء لجائزة أوسكار، بينما يروي أحد الجناة كيف أساء هذا الشخص لزوجته.
وكان الأمر الأكثر إثارة للصدمة هو أن المواطن الذي ظهر وهو يتحدث في شريط الفيديو مع دانييل فيرير مع جص على صدره يدين الضرب المزعوم من قبل الشرطة، ولكنه يسحبه ويظهر المال الذي دفعه المرتزق للكذب.
كما يثبت أن هذا المرتزق يواجه عملية مع جميع الضمانات لمهاجمة المواطن سيرخيو غارسيا، ويتم تقديم له معاملة إنسانية، على الرغم من الأكاذيب.
ويدين الفيديو ارتباط دانييل فيرير بأنا أوليما، بعد تقديم شكوى لتمويل الحقائق ضد تماثيل البطل الوطني الكوبي خوسيه مارتي في هافانا.
ويؤكد أن الأوامر التمويل الحقيقي تأتي مباشرة من البيت الأبيض والأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية، لويس ألماغرو، والسناتور الأمريكي من أصل كوبي ماركو روبيو، والقائمة بالأعمال في سفارة واشنطن في هافانا، مارا تكاش، ونواب الكونغرس من أصل كوبي، لينكولن وماريو دياز بالارت، أعضاء في المجتمع المناهض لكوبا.