برازيليا، 25 أبريل/نيسان (راديو هافانا كوبا) : أدانت جمهورية كوبا في الاجتماع الدولي ومتعدد القطاعات حول السيطرة على اﻻنترنيت، استخدام التكنولوجيا الحديثة من قبل الوﻻيات المتحدة للتجسس على الحكومات وزعزعة استقرار الدول.
واشار نائب وزير الاتصالات الكوبي ويلفريدو غونزاليز في الاجتماع الذي جرى في مدينة ياو باولو البرازيلية الى أهمية مراقبة والاستفادة اﻻنترنيت، وفي نفس الوقت ادان استخدام الشبكات الاجتماعية لتطوير مشاريع التخريب مثل برنامج تويترالكوبي زونزونيو.
وقال المسئول الكوبي أن هذا البرنامج الذي كشفته وكالة اﻻنباء اﻻمريكية كان موجه لخلق حالات من عدم الاستقرار في كوبا ﻻحداث تغير في النظام السياسي.
ووصف ويلفريدو غونزاليز هذا البرنامج التخريبي كمثال للأعمال العدائية والعدوانية بواسطة استخدام التكنولوجيات المعلوماتية والاتصالات وذلك انتهاكا للقانون الدولي وسيادة الدول.
وفيما يخص بالاستخدام المناسب للتكنولوجيا الحديثة، أشار الى ضرورة القضاء على العراقيل التي تواجهها الدول النامية للحصول على تلك التكنولوجيا والتي غالبا يصعب على هذه الدول الوصول إليها بسبب عدم كفاية الموارد والبنية التحتية.