هافانا، 05 مارس/آذار 2020 (راديو هافانا كوبا) : أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز أنه لا يوجد أي دليل أو تفسير علمي يبرر الاتهام بالهجمات ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في هافانا.

وقال برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، ان هذا التأكيد قد جرى في المنتدى الدولي حول هذه الحوادث الصحية المزعومة، في العاصمة الكوبية هافانا، والذي حضره علماء مرموقون.

وناقش المنتدى العلمي الذي جرى خلال يومين بعنوان "هل هناك فعلا متلازمة هافانا؟"، أعتبارا من التفسيرات العلمية بشأن الحوادث الصحية المزعومة التي أبلغ عنها الدبلوماسيون الأمريكيون، ثم الكنديون، منذ عام 2017.

ونظمت أكاديمية العلوم الكوبية هذا الحدث بالتنسيق مع مركز علوم الأعصاب في كوبا، وناقشت الحواف المتعددة للبحث حول هذا الموضوع ، والتي تستخدمها الولايات المتحدة لتكثيف عدائها ضد الجزيرة الكاريبية.

وأعلن مدير مركز العلوم العصبية في كوبا، ميتشل فالديس، أنه لا يوجد أي دليل على الأضرار التي لحقت بشبكات الدماغ للدبلوماسيين الذين يزعم أنهم تعرضوا لمثل هذا الضرر، ودعا إلى التعاون لتوضيح هذه الحقائق.

وزعمت وزارة الخارجية الأمريكية في أغسطس 2017، أن العديد من دبلوماسييها تأثروا بفقدان السمع الناتج عن هجوم مزعوم، لذلك طردت 15 دبلوماسيًا كوبيًا من واشنطن وسحبت معظم دبلوماسييها من هافانا وأغلقت القنصلية في وقت لاحق في كوبا.