هافانا، 11 مارس/آذار 2020 (راديو هافانا كوبا) : أكد رئيس الوزراء الكوبي، مانويل ماريرو كروز، في هافانا، إن البلاد تنفذ أعمال تجارية من خلال استثمارات أجنبية تهدف إلى التنمية الاقتصادية، رغم تعزيز الحصار الأمريكي.
جاء ذلك في اجتماع شارك فيه نائب الرئيس الكوبي سالفادور فالديس ميسا، والذي ناقش برنامج الطاقة وصناعة الأغذية الخاصة بالسياحة، حيث قال مانويل ماريرو إن هذا النوع من الاتفاق هو إحدى أولويات الحكومة لتحقيق الأهداف الاقتصادية المقترحة.
كما ناقش الاجتماع الوضع الحالي للاستثمارات في الطاقة المتجددة، وبرامج محطات الطاقة الكهرومائية الصغيرة، بالإضافة إلى برنامج الاستثمار الأجنبي في قطاعات مختلفة من الاقتصاد الكوبي، مثل المشاريع المشتركة لإنتاج اللحوم والدجاج ولحم الخنزير والمياه والروم، وغيرها.
ونظرًا لطبيعتها الاستراتيجية في تنفيذ خطة التنمية الوطنية حتى عام 2030، وتأثيرها الحاسم على الديناميات الاقتصادية لدولة ذات ناتج محلي إجمالي يتحمل نفقات اجتماعية عادلة، فأن كل ما يتعلق بالاستثمار الأجنبي والطاقة سيكون قطاع السياحة من الأولوية على جدول أعمال الحكومة، وفقا لرئيس الوزراء.
وأشار مانويل ماريرو، "إذا أردنا تحديث الصناعة وإنتاج أكثر مما نستورد، فعلينا أن نجعل المزيد من الأعمال".
بدوره، أشار وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، رودريغو كالميركا، إلى المشاريع ذات الاستثمارات الأجنبية التي سيتم تقديمها خلال الفصل الأول من هذا العام، ودعا إلى إعطاء متابعة خاصة لأكثر من 50 مفاوضات تم تحديدها، والتي تتطلب مستوى أعلى من الأولوية من قبل وزارات مثل البناء، والزراعة، وصناعة الأغذية، والصناعات، والطاقة والمناجم، والسياحة، والنقل والتجارة الداخلية، بالإضافة إلى مجموعة أعمال شركة إنتاج السكر (أزكوبا) و المعهد الوطني للموارد المائية.
