هافانا، 26 مارس/آذار 2020 (راديو هافانا كوبا) : دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، إلى الحفاظ على المراقبة الوبائية وأهمية تحمل المسئولية في العزلة الاجتماعية لمواجهة والمكافحة ضد فيروس كورونا كوفيد-19.
وأصر دياز كانيل في الاجتماع اليومي للحكومة الكوبية لتناول الأوضاع الصحية في البلاد بسبب كوفيد-19، على الحاجة إلى العزلة الاجتماعية كوسيلة لوقف الوباء وأعرب عن أسفه لأن الكثير من الناس لا يزالون في الشوارع مع الوعي المنخفض للمخاطر.
وقال الرئيس الكوبي، "إذا تم تعليق العام الدراسي في السيناريو الحالي، فالأمر لا يعني أن أطفالنا وشبابنا هم الآن في الشوارع؛ من الضروروي ان يبقون في البيوت، مع كل المسؤولية والالتزام الذي تتحمله الأسرة".
وأشار أنه يجب الحد من مخاطر العدوى إلى أقصى حد ممكن، حيث اعتبر أنه من الضروري الاستمرار في تعزيز العزلة الاجتماعية لأكبر عدد من الناس، وشدد على الضرورة الملحة، كما سبق ذكره، لتجنب الاجتماعات غير الضرورية في مراكز العمل.
وأضاف الرئيس الكوبي، أنها أوقات للبحث عن بدائل وتعزيز طرق مختلفة للقيام بالأشياء، مثل العمل عن بعد، بما في ذلك في الشركات.
وشدد الرئيس الكوبي على المبادئ التي يجب أن يستمر الاهتمام بها بصرامة، مثل العمل التفصيلي في المطارات، والذي يسمح باكتشاف الأشخاص الذين يعانون من الأعراض، وتشغيل مراكز العزل التي تم تكييفها بحيث يصل المسافرون إلى البلاد وإرسالهم الى هذه الأماكن لمدة 14 يومًا من الحجر الصحي.
وفيما يتعلق بالعمل في المجتمعات المحلية، أعلن وزير الصحة العامة، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، أن أكثر من ثلاثة آلاف و 500 ألف شخص لا يزالون يخضعون للتحقيق يوميًا، وتم التعرف على ما يقرب من 32 ألفًا يعانون من أعراض تنفسية وجميعهم تقريبًا تم العناية بهم من قبل طبيب الأسرة.
بدوره، أشار رئيس الوزراء مانويل ماريرو إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن المزيد من الوافدين السياحيين وفقًا لقواعد الدخول إلى البلاد للحد من المرض.
من جانبه، شدد نائب رئيس الوزراء روبرتو موراليس أوخيدا على أهمية ضمان جميع العاملين الصحيين بالوسائل اللازمة لحمايتهم، مشيرا أنه لا يتوافق فقط مع العاملين في القطاع، ولكن أيضًا مع السكان، ودائمًا بطريقة مسؤولة والامتثال لقواعد استخدامها الصحيح.
وتناول برنامج التلفزيون الكوبي الطاولة المستديرة الإجراءات المتخذة من قبل وزارات التعليم والنقل والسياحة لمواجهة فيروس كورونا، حيث وبشأن السياح في كوبا والمهاجرين الكوبيين إلى البلاد أوضح وزير السياحة خوان كارلوس غارسيا، قائلا: "يجب أن نتذكر أنه في 15 مارس الماضي ، كان هناك 101 ألف و 827 سائحًا أجنبيًا في كوبا، ولا يزال هناك 29 ألف و 589 منهم 8 ألف و 204 من المهاجرين الكوبيين 21 ألف و 385 أجنبي".