هافانا، 01 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): دعا الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، أعضاء مجلس الوزراء إلى "ممارسة عميقة في التفكير الابتكاري، والتي ستقودنا إلى استراتيجية حقيقية لمواجهة الأزمة العالمية الناجمة عن فيروس كورونا".
وقاد دياز كانيل اجتماع أعلى هيئة في الحكومة الكوبية، حيث أشار إلى أن الهدف يجب أن يكون "للوصول إلى التحول المثمر الذي تحتاجه البلاد في الوقت الحالي، والذي يضمن العمليات مع المزيد الكفاءة والإنتاجية والمنفعة والدخل التي تفي بالمتطلبات الداخلية التي تعطينا إمكانات التصدير والتي بالإضافة إلى ذلك تعزز الرفاهية والتنمية والازدهار". وأكد أن هذه القضايا تتوافق مع اتفاقيات مؤتمرات الحزب الشيوعي الكوبي.
واعتبر الرئيس الكوبي أن النتائج الاقتصادية التي تم الحصول عليها ستدعم "انجازات الثورة وعمل العدالة الاجتماعية التي طورتها". وقال إن القضية ليست الدفاع عنها وصيانتها فحسب، بل تحسينها.
وفيما يتعلق بالاستراتيجية التي يتم إعدادها حاليًا من أجل انتعاش البلد والمواجهة مع الأزمة العالمية الناتجة عن جائحة كوفيد-19، والتي سيتم عرضها للموافقة عليها قريبًا، قال الرئيس الكوبي أنه "يجب أن يقودنا إلى تنفيذ أكثر ثباتًا وأمانًا وأسرع من كل ما هو متوقع في تصور النموذج الاقتصادي والاجتماعي وفي المبادئ التوجيهية".
وأضاف، إنه لتحقيق ذلك، علينا إزالة العقبات وتحديد القضايا التي أثيرت بالفعل في السياسات والتي لم يتم تنفيذها بالكامل، "تغيير مجموعة من طرق العمل والتصرف والتوجيه، وخاصة الاقتصاد".
وعلق الرئيس الكوبي قائلاً "إذا كان علينا أن نضع كل الأفكار في شيء ما ونأخذها إلى مفهوم مختلف عن ما نقوم به، فهو إنتاج الغذاء". أن الفاعلين الاقتصاديين الذين يشاركون فيه يفعلون ذلك دون عقبات، ليعتمدوا بشكل أقل على الواردات.
وتحدث دياز كانيل عن تحسين عمل المؤسسات والعمليات. وقال إن "لدينا مؤسسات لا يمكنها الاستمرار في العمل كما كانت من قبل، ويجب تحديثها وتحديثها وتسهيل الإدارة لأنها جزء من سلاسل ولا يمكن أن تعوقها".
وأوضح أن ممارسة التفكير التي أستدعيها ليست أكثر من ذاتها. وأكد أنه يتعين علينا أن نتساءل ونراجع كل شيء. فقط من هذا التساؤل الصارم سيأتي ما نقوم به بشكل جيد، وما يجب الحفاظ عليه وما يجب تحسينه.
كما أوضح أنه "في جميع الاقتراحات المقدمة، لا يمكننا أن ننسى الإجراءات التي تم تنفيذها في الدولة خلال العام الماضي. ولا مفاهيم التوفير، وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، وعملية حوسبة المجتمع، والعمل عن بعد، والحرب الدائمة ضد الفساد والمخالفات".
