هافانا، 11 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): كوبا تستعد لدخول المرحلة الأولى من التعافي، من خلال إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة في الاراضي الوطني، "نتيجة عمل جميع المؤسسات ومشاركة الشعب الفعالة، الذي كان عنصرا نشطا في هذه المواجهة".
أكد ذلك رئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، الذي ترأس الجلسة غير العادية لمجلس الوزراء صباح العشر من يونيو، وقادها رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، حيث تم تقديم خطة التدابير التي سيتم تنفيذها في المراحل الثلاث التي ستمر بها المرحلة الأولى من التعافي في البلاد.
وقال الرئيس الكوبي إن هذا الاجتماع الذي عقدته أعلى هيئة في الحكومة الكوبية سبقه أجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، برئاسة سكرتيرها الأول، جنرال الجيش راؤول كاسترو روز، حيث تم الموافقة على "استراتيجية العمل الذي يجب أن تنفذها الحكومة".
وأشار دياز كانيل إلى أن "استراتيجية مواجهة الوباء قد تم وضعها والتي تتضمن مرحلتين، أولها، التعافي من الجائحة، مما يعني ضمناً العودة إلى الحالة الطبيعية قدر الإمكان".
وأضاف أنه في الأيام المقبلة "سيتم تحديد كل من الإجراءات والقرارات لجعلها جاهزة وتنفيذها في الوقت الذي سنتخذ فيه هذه الخطوة".
وأشار رئيس الجمهورية إلى المؤشرات التي ستشير إلى السيطرة على كوفيد-19 في كوبا، ومن بينها، العودة إلى اللحظة التي يحدث فيها أقل تدفق الأشخاص المصابين الى المستشفيات، وتقلل الأحداث النشطة وكذلك عدد الحالات إيجابية يوم بعد يوم.
وأضاف أن جميع البلديات والمحافظات تقريبا، كانت بعد مرور شهر بدون حالات إيجابية، وبالتالي فهي في وضع يمكنها من العودة إلى وضعها الطبيعي.
يضاف إلى ذلك تحسين بروتوكولات العلاج الطبي، بناءً على معايير الخبراء والتجارب الدولية ومساهمة التكنولوجيا الحيوية الكوبية والصناعة الصيدلانية، والتي أدت إلى السيطرة على هذا المرض، الذي تسبب في أنه في الأيام الأحد عشر الماضية يكون هناك حالات للوفيات وكان هناك عدد قليل من الحالات الخطيرة والحرجة.
قال دياز كانيل إن "ذلك يمنحنا الاستقرار، ويؤكد مرة أخرى أن النتيجة الرئيسية التي مرت بها البلاد هي أننا لم نكن في وضع ما يحدث في دول أخرى من العالم، حيث انهارت الأنظمة الصحية فيها".
وأشار، "لقد عملنا بشكل مكثف من أجل إنقاذ الأرواح والنتائج تقودنا إلى إلقاء نظرة على أننا قريبون من الانتقال إلى التعافي".
هافانا، 11 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): كوبا تستعد لدخول المرحلة الأولى من التعافي، من خلال إبقاء فيروس كورونا تحت السيطرة في الاراضي الوطني، "نتيجة عمل جميع المؤسسات ومشاركة الشعب الفعالة، الذي كان عنصرا نشطا في هذه المواجهة".
أكد ذلك رئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل، الذي ترأس الجلسة غير العادية لمجلس الوزراء صباح العشر من يونيو، وقادها رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز، حيث تم تقديم خطة التدابير التي سيتم تنفيذها في المراحل الثلاث التي ستمر بها المرحلة الأولى من التعافي في البلاد.
وقال الرئيس الكوبي إن هذا الاجتماع الذي عقدته أعلى هيئة في الحكومة الكوبية سبقه أجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي، برئاسة سكرتيرها الأول، جنرال الجيش راؤول كاسترو روز، حيث تم الموافقة على "استراتيجية العمل الذي يجب أن تنفذها الحكومة".
وأشار دياز كانيل إلى أن "استراتيجية مواجهة الوباء قد تم وضعها والتي تتضمن مرحلتين، أولها، التعافي من الجائحة، مما يعني ضمناً العودة إلى الحالة الطبيعية قدر الإمكان".
وأضاف أنه في الأيام المقبلة "سيتم تحديد كل من الإجراءات والقرارات لجعلها جاهزة وتنفيذها في الوقت الذي سنتخذ فيه هذه الخطوة".
وأشار رئيس الجمهورية إلى المؤشرات التي ستشير إلى السيطرة على كوفيد-19 في كوبا، ومن بينها، العودة إلى اللحظة التي يحدث فيها أقل تدفق الأشخاص المصابين الى المستشفيات، وتقلل الأحداث النشطة وكذلك عدد الحالات إيجابية يوم بعد يوم.
وأضاف أن جميع البلديات والمحافظات تقريبا، كانت بعد مرور شهر بدون حالات إيجابية، وبالتالي فهي في وضع يمكنها من العودة إلى وضعها الطبيعي.
يضاف إلى ذلك تحسين بروتوكولات العلاج الطبي، بناءً على معايير الخبراء والتجارب الدولية ومساهمة التكنولوجيا الحيوية الكوبية والصناعة الصيدلانية، والتي أدت إلى السيطرة على هذا المرض، الذي تسبب في أنه في الأيام الأحد عشر الماضية يكون هناك حالات للوفيات وكان هناك عدد قليل من الحالات الخطيرة والحرجة.
قال دياز كانيل إن "ذلك يمنحنا الاستقرار، ويؤكد مرة أخرى أن النتيجة الرئيسية التي مرت بها البلاد هي أننا لم نكن في وضع ما يحدث في دول أخرى من العالم، حيث انهارت الأنظمة الصحية فيها".
وأشار، "لقد عملنا بشكل مكثف من أجل إنقاذ الأرواح والنتائج تقودنا إلى إلقاء نظرة على أننا قريبون من الانتقال إلى التعافي".
