واشنطن، 24 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): شكك السفير الكوبي لدى الولايات المتحدة، خوسيه رامون كابانياس، في ازدواجية المعايير التي تتبعها حكومة ذلك البلد فيما يتعلق بالجرائم الدولية وفي صمت بشأنها بشكل عام.

وقال خوسيه رامون كابانياس في موقعه على "تويتر"، إنه "عندما لا تتحدث سلطات الولايات المتحدة وكوبا عن الاتجار بالبشر والمخدرات وتهريب الأجانب والإرهاب والجرائم الدولية الأخرى، فإن المتاجرين والمجرمين يحتفلون به".

وفي هذا الصدد، سأل عما إذا كان لوزارة الخارجية مصلحة "في مساعدة العصابات والمافيا".

وكل هذه الجرائم كوبا تدينها وتكافحها. وقد أعربت السلطات الكوبية عن سياسة عدم التسامح إطلاقا مع الاتجار بالبشر، مما يجعل الدولة الكاريبية تتمتع بأداء نموذجي في منع ومكافحة هذه الآفة.

وأكد وزير الخارجية برونو رودريغيز، في بداية العام الجاري، أن مختلف الصكوك القانونية السارية في كوبا تسمح بمواجهة الاتجار بالأشخاص والسلوك المرتبط به بما يتفق مع روح اتفاقية باليرمو وبروتوكولاتها والصكوك الدولية الأخرى.

كما حاولت الولايات المتحدة اتهام هافانا بالمشاركة المزعومة في تهريب المخدرات، الأمر الذي اعتبره الرئيس ميغيل دياز كانيل ذريعة لمزيد من الهجمات.