هافانا، 29 يونيو/حزيران 2020 (راديو هافانا كوبا): اتهم وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، حكومة الولايات المتحدة بتجريم التعاون الدولي الذي تقدمه الجزيرة الكاريبية لمواجهة كوفيد-19.
وأضاف برونو رودريغز في موقعه على "تويتر"، أن الحكومة الامريكية تفعل ذلك لأسباب سياسية، موضحًا أن الإنسانية والتضامن غريبان عن البيت الأبيض.
وقال وزير الخارجية الكوبي، إن حكومة الولايات المتحدة لا تولي اهتماما لإلحاق الضرر بجهود الدول الثالثة لمواجهة الوباء من أجل مهاجمة كوبا.
أرسلت السلطات الكوبية هذا الأسبوع فرق طبية تنتمي لفرقة "هنري ريف"، المتخصصة في التعامل مع الأوبئة الرئيسية، إلى غينيا بيساو والمارتينيك وأنغيلا، هاتين المنطقتين الأخيرتين فيما وراء البحار من فرنسا والمملكة المتحدة، على التوالي.
كانت مغادرة العاملين الصحيين بعد العرض الذي قدمه وزير خارجية الولايات المتحدة، مايك بومبيو، لتقرير ذلك البلد حول الاتجار بالبشر، والذي وضع كوبا في أسوأ مكان (المستوى الثالث) وصنف المهام الطبية والعمل الجبري.
وتزامن هذا الإعلان مع الحملة المكثفة التي قامت بها إدارة دونالد ترامب ضد العاملين الصحيين في الدولة الكاريبية الذين يقدمون خدماتهم في مختلف دول العالم، بدعوى الانتهاكات المزعومة في علاجهم ودفعهم.
وعلى الرغم من ذلك، تطلب العديد من الحكومات مساعدة كوبا في مجال الطب لمواجهة فيروس كورونا كوفيد-19.
قال الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل يوم الجمعة الماضي، إن قائمة الاتجار بالبشر التي تعدها واشنطن وادرجت فيها كوبا، زائفة وغير شرعية وأحادية الجانب وتعني أنها تخلط بشكل صارخ بين إنقاذ الناس والاتجار بالبشر.
وأضاف الرئيس الكوبي أن الإمبراطورية تكذب وتحاول الخلط، مشيرا إلى أن ما لا يمكنهم تحمله هو مثال كوبا.
