الأمم المتحدة، 14 يوليو/تموز 2020 (راديو هافانا كوبا): أكدت المندوبة الكوبية الدائمة بالنيابة لدى الأمم المتحدة آنا سيلفيا رودريغيز، إن الولايات المتحدة لديها اهتمام أكبر وتكرس المزيد من الجهود لإنقاذ الاقتصاد وإلحاق الضرر بالدول الأخرى خلال جائحة كوفيد-19، أكثر من حماية شعبها.
وفي التصريحات الاخيرة للدكتور أنتوني فوسي، رئيس المعهد الوطني الأمريكي للحساسية والأمراض المعدية، قال إن حكومة الولايات المتحدة لا تبلي بلاء حسنا في استجابتها لفيروس كورونا المستجد، مقارنة بالدول الأخرى.
وقدمت المندوبة الكوبية الدائمة بالنيابة لدى الأمم المتحدة أرقاماً توضح كيف نجحت كوبا في احتواء الفيروس التاجي الجديد.
وأشارت إلى أن النظام الصحي المجاني والشامل في الجزيرة الكاريبية يضمن وصول الجميع إلى الاختبارات للكشف عن الفيروس التاجي الجديد: ومن بين 198675 عينة تم تحليلها، كانت 2413 عينة إيجابية، تمثل 1.2 بالمائة.
في حين جاوزت الولايات المتحدة اليوم 3،250،000 حالة متراكمة إيجابية للوباء منذ بدء تفشي المرض في هذا البلد، وتوفي أكثر من 136،000 بسبب جائحة كوفيد-19.
وفي رأي الأخصائي أنتوني فوكسي، عندما تقارن الولايات المتحدة بالدول الأخرى، "لا أعتقد أنه يمكنك القول إننا نقوم بعمل جيد من حيث الاستجابة للوباء".