هافانا، 05 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس جمهورية كوبا، ميغيل دياز كانيل، إن المواجهة مع الشخصيات المؤذية للمجتمع مثل الذين "يبيعون مكانهم في الطوابير"، والمكتنزون والبائعون، "تحظى بشعبية لدى جميع القوى الثورية، حيث كانت مطالبة السكان".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي تمت فيه الموافقة على خطة الحكومة للتعامل مع مثل هذه المخالفات، حيث أشار الرئيس الكوبي "أن ما نقترحه هو عدم الاعتراف بالنشاط الاقتصادي غير المشروع، وفي هذه العناصر المتعددة تبرز ترتيب طريقة التصرف: تحديد الأشخاص حتى لا تكون هناك أخطاء والوقاية ونظام النظام الشعبي والعمل بدون تؤدي إلى الإفلات من العقاب، وبشدة، وفي نفس الوقت، بالعدالة التي تتطلبها هذه الحالات".
كما لفت دياز كانيل الانتباه إلى مصفوفات الرأي التي تحاول تشويه هدف العملية، مشددا على انه "نحن نعمل ضد سلسلة من بائعي الطوابير وبائعي المواد الأساسية بأسعار كبيرة ومهربي العملات". وأشار إلى أن من يدافعون عنها لا يعترفون بأن هذه الشخصيات ترتكب جرائم ومخالفات تثير غضب الناس وتؤثر عليهم.
وأكد دياز كانيل، "أن الاعداء يستهدفون النقص وليس القيود المفروضة بسبب الحصار وغيرها من الإجراءات العدائية والعدوانية ولكن هذا غير شريف ويظهر ما هي شخصيتهم الأخلاقية. إنهم يصرون على الاعتراف بهذه الأرقام، الأمر الذي يعني ضمناً منح الفضل لأولئك الذين سيعيدون بيع ما تكتسبه الدولة بتكلفة عالية".
وقال الرئيس الكوبي، "إنهم يحاولون التشكيك في عمل الدولة والحكومة، نحن أول من نعترف بأوجه قصورنا، ولكن هناك عمل استمرارية يتجلى في الطريقة التي نواجه مع الشعب فيروس كورونا المستجد، مع تعلم الثورة والوحدة".
وقدم رئيس الوزراء مانويل ماريرو كروز يوم الثلاثاء، في برنامج التلفزيون الكوبي "الطاولة المستديرة" خطة الحكومة لمواجهة المخالفات، التي بدأ تنفيذها بشكل مرض يوم الاثنين الماضي، حيث سلط الضوء على ترحيب الشعب وتقديره، في القليل من الوقت، للمزيد من التنظيم والانضباط في قوائم الانتظار.
وشدد على أن الشعب كان دائمًا بطل المعارك الرئيسية للثورة، سواء كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، وكان دائمًا يرافق الثورة ويدعمها.