هافانا، 07 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز موقف الجزيرة الكاريبية من مجلس حقوق الإنسان، باعتبارها عضو مؤسس لهذا المجلس التابع للأمم المتحدة.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أنه في حين انضمت الدولة الكاريبية إلى هذه المنظمة الدولية منذ إنشائها، صوتت الولايات المتحدة ضدها، مشيرا إلى أن بلاده تشارك بنشاط في عمل المجلس، بينما تخلت واشنطن عنه.
وقال وزير الخارجية إن "كوبا تمثل الإنسانية والتضامن"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "لم تعد قادرة على الكذب وتهديد العالم".
هذا وقد قال وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو، إن عرض الجزيرة الكاريبية على مقعد في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أمر غير مقبول، وأنه لا ينبغي لأي دولة أن تصوت لصالح انضمام هافانا إليه.
وتم انتخاب الدولة الكاريبية لشغل مقعد في مجلس حقوق الإنسان بأربع فترات: 2006-2009، 2009-2012، 2014-2016، 2017-2019، وفي فبراير من هذا العام كرر ترشيحه لعام 2021-2023.
وتحاول تصريحات مايك بومبيو إدانة كوبا بسبب الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان، والتي ألمح إليها مرة أخرى بحجة حملته الحالية ضد التعاون الطبي، واصفا إياها بالاتجار بالبشر.
وقد رفضت الحكومة الكوبية مرارا وتكرارا مثل هذه الاتهامات وفي المحافل الدولية، التي تستخدم أيضا لتهديد الدول التي تطلبها وتتلقاها.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، طلبت العديد من الحكومات من الجزيرة الكاريبية المساعدة في مواجهة جائحة كوفيد-19، ويوقظ عمل المهنيين الصحيين مثل هذا الاعتراف الدولي حتى أنهم تم اقتراحهم لجائزة نوبل للسلام.