هافانا، 14 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): تماشيا مع سياستها الرامية إلى حرمان كوبا من الموارد اللازمة للتنمية، أضافت حكومة الولايات المتحدة يوم الخميس إجراء آخر إلى حصارها المكثف بالفعل ضد الجزيرة الكاريبية.
وكان الإعلان الصادر عن وزير الخارجية الامريكي، مايك بومبيو، بشأن حظر الرحلات الجوية الخاصة إلى الدولة الكاريبية، قد وصفته هافانا بأنه ذو تأثير ضئيل ولكنه مستهجن بسبب اللعب مع مخاوف واحتياجات الاتصالات العائلية بين الكوبيين في الداخل والخارج.
وبحسب المدير العام لدائرة الولايات المتحدة بوزارة الخارجية الكوبية، كارلوس فرنانديز دي كوسيو، فإن هذه العقوبة تهدف إلى إرضاء الآلية السياسية الانتخابية لجنوب فلوريدا وتؤكد ازدراء الإمبريالية للكوبيين والأمريكيين من أصل كوبي.
ونشر هذا الاجراء عبر تويتر في خضم الجهود العالمية لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد، وسيدخل حيز التنفيذ في 13 أكتوبر المقبل، ويضاف إلى الإجراءات الأخرى التي تعزز حصار الحكومة الأمريكية على هافانا.
وفي شهر يناير الماضي، ألغت إدارة الرئيس دونالد ترامب جميع الرحلات الجوية العامة إلى الدولة الكاريبية، باستثناء تلك التي تنطلق إلى مطار خوسيه مارتي الدولي في العاصمة هافانا.
وحظر البيت الأبيض جميع الرحلات الجوية التجارية من الولايات المتحدة إلى كوبا، باستثناء تلك التي تصل إلى هافانا، مما أدى إلى قطع الاتصال الجوي المباشر من الولايات المتحدة مع مدن أخرى في الجزيرة الكاريبية. بالإضافة إلى ذلك، ألغت الحكومة الامريكية التراخيص التي كانت تسمح لشركات أمريكية باستئجار طائرات من شركات الطيران الحكومية الكوبية.