هافانا، 29 أغسطس/آب 2020 (راديو هافانا كوبا): ترأس كل من ميغيل دياز كانيل، رئيس الجمهورية ومانويل ماريرو كروز، رئيس الوزراء أجتماع ناقش ضرورة قيام السكان بزيادة إدراكهم للمخاطر وأهمية تسريع دخول الحالات المؤكدة لفيروس كورونا الى المستشفيات.
واتفق المشاركين في هذا الاجتماع على أن التنفيذ الكامل للإجراءات الوقائية وتلك المعلنة مؤخرا في هافانا، اعتبارًا من 1 سبتمبر، سيساعد في الحد من العدوى من جائحة كوفيد-19.
واعترف نائب رئيس الوزراء روبرتو موراليس أوخيدا بالسلوك الأقل ملاءمة للوباء، المرتبط بزيادة عدم الانضباط وانخفاض كبير في إدراك الخطر، مشيرا، "مررنا بفترة كانت هناك حالات لم يتم الدخول فيها بالسرعة المطلوبة الى المستشفيات، أقصد المشتبه بهم والبعض مصابين بالفيروس".
وقال إن القدرة التي تم إنشاؤها في العاصمة الكوبية تم تجاوزها، "وأدى ذلك إلى مستوى انتشار يؤثر على النتائج".
وأضاف موراليس أوخيدا أنه لا توجد حاليًا اختبارات معلقة، "تقوم السلطات الحية الكوبية بتنفيذ ما يقرب عن 5 ألف أختبار يوميا، لا توجد حالات خارج القبول، وتم استعادة الاستراتيجية مرة أخرى بأن الشخص المخالط والمشتبه فيه والمؤكدين يدخلون المستشفى في أسرع وقت ممكن".
بدوره، أعلن حاكم هافانا، رينالدو غارسيا زاباتا، أن الإجراءات المعلنة للعاصمة قد تم تنفيذها بالفعل، والتي تهدف قبل كل شيء إلى تقييد الحركة، مشيرا، أنه بالإضافة إلى ذلك، تم تحديد عدد الأشخاص الذين سيتولون العمل عن بعد، وسيكون هناك انخفاض كبير في عدد الموظفين في المؤسسات الحكومية.
