هافانا، 14 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): وصف وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز فرض الولايات المتحدة لمرشح لرئاسة بنك التنمية للبلدان الأمريكية بأنه هجوم على أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، "إن قيام الولايات المتحدة بفرض موظف في أكثر القطاعات رجعية للسياسة المعادية لكوبا في بنك التنمية للبلدان الامريكية، يشكل خطرا وإهانة لشعوبنا".
وأضاف برونو رودريغيز أنه من الصعب العثور على شخص أقل ملاءمة، مشيرًا - دون ذكره - إلى ماوريسيو كليفر كاروني ، الذي أصبح رئيسًا للكيان المالي لنصف الكرة الغربي، ليحل محل الكولومبي لويس ألبرتو مورينو ، وهي حقيقة ستصبح فعالة في الاول من أكتوبر المقبل.
وأكد رئيس الدبلوماسية ان وجود هذا الشخص من أصل كوبي (الأم الكوبية) "سيؤدي إلى تقسيم المنطقة في محاولة لفرض أجندة الهيمنة وعقيدة مونرو لعام 1823.
ومع ترشيح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمستشاره الخاص لأمريكا اللاتينية، تم كسر التقليد في ذلك البنك، الذي ستكون مساعدته المالية محوراً لمحاولة التغلب على أزمة ما بعد الوباء في أمريكا اللاتينية.