هافانا، 17 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): حث وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز على توحيد الجهود لمنع الاتجار بالبشر، وهي ظاهرة لا تتسامح بلاده معها مطلقًا.
وصادق برونو رودريغيز على موقف الجزيرة الكاريبية في موقعه على "تويتر"، حيث أشار أيضًا إلى أن الطبيعة العابرة للحدود لهذه الآفة تتطلب أن "تتعاون دول المنشأ والعبور والمقصد وتقاسم المسؤولية" لمنعها.
ودعا وزير الخارجية إلى العمل معا في حماية الضحايا ومحاكمة المسؤولين في سياق الدورة 45 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وأكد برونو رودريغيز في 30 يوليو الماضي بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، أن مكافحة هذه الجريمة تتطلب التعاون وليس القوائم والتقارير أحادية الجانب.
كما أشار بأن كوبا لديها "أداء نموذجي" في هذا المجال، كما تم التأكيد عليه مجددًا في أوائل يوليو، خلال الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بالاتجار بالأشخاص، وخاصة النساء والفتيات، في الدورة الرابعة والأربعين لمجلس حقوق الإنسان.
ووفقًا لتقرير عام 2019 حول مكافحة الاتجار بالبشر، لا توجد شبكات إجرامية منظمة في كوبا، بينما كان عدد الحالات في ذلك العام منخفضًا، حيث تمت محاكمة 15 قضية بجرائم ذات سمات نموذجية للاتجار بالبشر.
ولدى كوبا صكوك قانونية مختلفة سارية تسمح بمواجهة هذه الآفة والسلوكيات المرتبطة بها، وكلها تتفق مع روح اتفاقية باليرمو وبروتوكولاتها والصكوك الدولية الأخرى.