هافانا، 17 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): تصر السلطات الكوبية على المراقبة الوبائية، والكشف المبكر عن الإصابات بكوفيد-19، وكشف سلاسل الانتقال في المناطق الغربية والوسطى، وهي المناطق التي يكون فيها سيناريو الجائحة أكثر تعقيدًا بسبب الانتشار الكبير للحالات.
وحث الرئيس الكوبي ميغيل ديازكانيل، على تعميق دراسة المرضى المصابين بالوباء، وخاصة أولئك الذين لم يتم تحديد مصدر العدوى لديهم.
وتعاني هافانا وضع وبائي معقد، لكن الخبراء يرون أن هناك ميلًا للسيطرة على فيروس كورونا، بفضل الإجراءات التقييدية التي تم تطبيقها منذ الأول من سبتمبر الماضي.
وخلال الاجتماع الذي عقده مجلس الدفاع الإقليمي في هافانا لتقييم سلوك المرض، أفاد كبار المسئولين أن العاصمة هافانا لديها 14 حدثًا في سبع بلديات و136 بؤرة مع إجراءات التعزيز في الوقت الحالي.
وأكد وزير الصحة العامة، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، أن الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا هم من يعانون من معظم حالات الجائحة في البلاد.
ودعت السلطات مرة أخرى إلى رفع مستوى إدراك المخاطر والامتثال لتدابير النظافة الصحية المطبقة في كل إقليم.