هافانا، 18 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): حذر الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، من مؤامرة تهدف إلى إحداث فوضى اجتماعية في الدولة الكاريبية لصالح الانتخابات في الولايات المتحدة.
وقال دياز كانيل، "إن الهجمات على مصادر دخلنا الرئيسية لا ترحم ولا تتوقف. من الواضح أن هناك عودة وحشية للحصار والاضطهاد المالي. هناك أيضًا دليل على وجود دعوة وهدف لتشجيع انتشار فوضى اجتماعية في البلاد، كجزء من المصالح الانتخابية لحكومة الولايات المتحدة".
كما حذر من حملة إعلامية أطلقت على شبكات التواصل الاجتماعي ضد كوبا، والتي ومن خلال نشر قضايا التناقض، مثل العنصرية والعنف ضد المرأة وحقوق الإنسان والحرية الدينية، تسعى إلى تشويه سمعة الثورة الكوبية.
وكتب الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، "سوف نواجه الحملة الإعلامية للتلاعب والكراهية ضد المثقفين والفنانين الكوبيين، المصوَّرة والموجهة والممولة من حكومة الولايات المتحدة. سنفعل ذلك من الحقيقة والهوية والحب".
وحذر الرئيس الكوبي بالطريقة نفسها من محاولات تقديم الجزيرة الكاريبية على أنها "عجز حكومي واقتصادي".
ومنذ عام 1960، فرضت واشنطن حصارًا شديدًا على كوبا وفرضت عقوبات مختلفة على هذه الدولة الكاريبية. لكن العداء تجاه هافانا تضاعف بعد وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وازداد سوءًا منذ بداية وباء فيروس كورونا المستجد، مما أعاق الوصول إلى الأدوية والمعدات اللازمة لمواجهة هذه الأزمة الصحية.
وانتقدت السلطات الكوبية مرارًا هوس الولايات المتحدة بتدمير الثورة، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، محذرة من أن حملة واشنطن الشائنة ضد الثورة الكوبية تعد جزءًا من استراتيجية ترامب لصرف انتباه الرأي العام عن سوء إدارته للشؤون الصحية والاقتصادية في بلاده.