Consejo de Ministros aborda economía cubana en medio de pandemia
هافانا، 28 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل في الدورة العادية لمجلس الوزراء لشهر سبتمبر، ان "قهر المستقبل، ولن يوقفنا أحد ولا شيء، لأن حب كوبا يعبئنا جميعًا ويملأنا بالأمل والتفاؤل في خضم المواقف الأكثر تعقيدًا وصعوبة".
وأشار دياز كانيل في الاجتماع إلى المعركة الجديرة بالثناء التي تخوضها كوبا ضد فيروس كورونا المستجد والطريقة التي يجب أن تستأنف بها الحكومة أنظمة العمل على جميع المستويات حتى مع وجود المرض، مشددا على انه "لن يكون الفشل أبدًا خيارًا للثورة، وسننتصر وندافع عن استقلالنا وسيادتنا دون أي تدخل في القدرات والإمكانيات التي لدينا في شعبنا. وهذا هو ما نطلبه في هذا الوقت".
وقال الرئيس الكوبي، "كل فكرة لدينا اليوم من أجل خير البلاد، ولصالح الثورة، هي بذرة، لذلك، فإن التفكير كدولة في الوقت الحاضر هو زرع مستقبل كوبا"، مضيفا ان "كوبا تتمتع اليوم بصحة جيدة، لكنها تزرع المستقبل أيضًا. ونحن على يقين من أنه من خلال العمل بهذه الطريقة، سيكون هناك مستقبل مزدهر لكوبا، الذي يكمن في بناء الحاضر معًا، اليوم، وهنا والآن.
وأصر دياز كانيل على أنه في نفس الوقت سوف نشارك "في تصميم سير العمل الطبيعي للبلد، بواقعية، واستعادة النشاط الاقتصادي والاجتماعي قدر الإمكان، وبطريقة تدريجية ومنضبطة"، حيث تعمل بالفعل عدة مجموعات عمل.
وعند تعليقه على سلوك فيروس كورونا في كوبا، والذي أثر في مختلف القطاعات وكذلك في العالم، سلط الرئيس الكوبي الضوء على الاختلاف الملحوظ الموجود في الظروف التي عاشها الكوبيون، بمؤشرات وأرقام أقل بكثير لأولئك الذين يتم عرضهم اليوم دوليًا.
وقال إنه يتعين علينا أن نضع "في كل بالغ واعٍ، في كل مواطن واعٍ في البلاد، المسؤولية عن مصيره وعن أقرب عواطفه". وأعلن أن عمل الحكومة أساسي وهو بالإضافة إلى ذلك "مسؤولية فردية ومسؤولية عائلية ومسؤولية مجتمعية ومسؤولية جماعية".
وأشار ان الطريقة التي عملت بها كوبا حتى الآن، حتى في خضم التفشي الجديد للوباء، سمحت لنظام الصحة العامة بعدم الانهيار. كما لم يكن هناك وفاة الأطفال أو النساء الحوامل وكانت أعداد الإصابات بين العاملين الصحيين منخفضة للغاية.
وأضاف الرئيس الكوبي انه إلى جانب هذه النجاحات التي لا جدال فيها، خلال أكثر من ستة أشهر من مواجهة الجائحة، تم أيضًا علاج عشرات الآلاف من الأشخاص في كوبا وتقديم ضمانات للأجور، والذين اضطروا، في حالات مختلفة، إلى البقاء معزولين في منازلهم لحمايتهم.