هافانا، 28 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): رفض وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الإجراءات الجديدة التي اتخذتها حكومة الولايات المتحدة ضد بلاده، والتصريحات التي أدلى بها بهذا الصدد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو.
وأشار برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، إلى أن العقوبات المفروضة على الخدمات الأمريكية الدولية لإرسالها تحويلات إلى كوبا، وهي الشركة التي تجعل من الممكن إرسال أموال لأفراد الأسرة المقيمين في الجزيرة الكاريبية، تسعى إلى تكثيف الحصار الاقتصادي 'لمحاولة التلاعب بناخبي ولاية فلوريدا.
وأضاف أن هذه مناورة تهدف إلى الإضرار بالشعب الكوبي، وبشكل أساسي الروابط التي توحد العائلات في كلا البلدين.
وكتب وزير الخارجية الأمريكي في صفحته الشخصية على "تويتر"، أنه تم فرض عقوبات يوم الإثنين ضد شركة يقول إنها "تخضع لسيطرة الجيش الكوبي"، ويضيف أنها "تسرق الأموال من التحويلات".
وأصر مايك بومبيو على الحجج المستخدمة لزيادة ما يسمى بقائمة الكيانات الفرعية الكوبية المقيدة، مشيرًا إلى أن هذه هي مصدر الدخل لحكومة الدولة الكاريبية، التي يتهمونها أيضًا بالتدخل في الشؤون الداخلية لفنزويلا.