واشنطن، 30 سبتمبر/أيلول 2020 (راديو هافانا كوبا): أدانت الشبكة الوطنية للتضامن مع كوبا في الولايات المتحدة قرار حكومة دونالد ترامب تمديد العقوبات المفروضة على الجزيرة الكاريبية.
وقال التحالف في بيان حول الموضوع إن الإجراءات التي أعلنها الزعيم الجمهوري الأسبوع الماضي تشكل عدواناً جديداً على الدولة المجاورة وتعطي استمراراً لقيود السفر المفروضة سابقاً.
وأعلن رئيس البيت الأبيض في 23 سبتمبر، أن الأمريكيين لن يتمكنوا من البقاء في ممتلكات حكومية في الجزيرة الكاريبية أو استيراد الكحول والتبغ من أصل كوبي، بالإضافة إلى طلب تراخيص محددة لفئات معينة من السفر الى هافانا.
واعتبر الشبكة الوطنية للتضامن مع كوبا في الولايات المتحدة أن التأثير الأكبر والأكثر إشكالية لهذه العقوبات يتعلق بالمسألة الأخيرة، لأنها تقيد إمكانية حضور "الأشخاص الخاضعين للولاية القضائية للولايات المتحدة" الاجتماعات والمؤتمرات المهنية في كوبا.
وأضاف البيان "بالإضافة إلى ذلك، تم حظر التراخيص العامة التي تسمح بالمشاركة في العروض الثقافية والفعاليات العلمية والمسابقات الرياضية وغيرها"، مشيرا إلى أنه على الرغم من أن هذه الإجراءات تهدف كما يُفترض إلى إلحاق الضرر بالكوبيين اقتصاديًا، إلا أنها تحرم أيضًا المواطنين الأمريكيين من السفر والدراسة والتفاعل مع سكان الجزيرة أكاديميًا وشخصيًا.
وحذرت الشبكة من أن حظر مشاركة المواطنين الأمريكيين في المؤتمرات والاجتماعات مع نظرائهم الكوبيين، يعرض البحث العلمي والأكاديمي والتعاون للخطر.