هافانا، 05 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا): طالبت وزارة الخارجية الكوبية، حكومة الولايات المتحدة بإدانة علنية ومحاكمة المواطن الكوبي الأصل الذي هاجم سفارة الدولة الكاريبية في واشنطن في أبريل 2020 باعتباره إرهابيا.
وجددت وزارة الخارجية، في بيان لها، مسؤولية البيت الأبيض عن التنديد بالطبيعة الإرهابية لهذا الهجوم وإطلاع كوبا على كافة المعلومات المتعلقة به، مشيرا الى أن العكس يرقى إلى مستوى الصمت المتواطئ المشبوه والتسامح مع الإرهاب.
كما أكدت وزارة الخارجية أن هذا العمل، الذي يضيف إلى قائمة الاعتداءات الطويلة ضد الدبلوماسيين الكوبيين، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالسياسات العدوانية والكراهية وخطابات حكومة ذلك البلد، والتحريض المستمر على العنف من قبل السياسيين والجماعات المتطرفة المناهضة لكوبا.
وجاء في البيان أن كوبا تصادق مرة أخرى على موقفها التاريخي المتمثل في الرفض العميق، وتدين جميع الأعمال والأساليب والممارسات الإرهابية بجميع أشكالها ومظاهرها، بما في ذلك الحالات التي تشارك فيها دول بشكل مباشر أو غير مباشر.
وفي 30 أبريل الماضي، أطلق ألكسندر ألازو بارو، وهو مواطن كوبي يقيم في الولايات المتحدة، 32 رصاصة على البعثة الدبلوماسية الكوبية في واشنطن قبل أن يستسلم للشرطة.
وندد البيان ان وزارة الخارجية وحكومة الولايات المتحدة أختارت إسكات هذا الهجوم الإرهابي الخطير، وحتى الآن، لم يصدر أي بيان عام يدين هذه الجريمة، مشيرة إلى التزام الحكومات بضمان الحماية الكاملة لمباني السفارات في أراضيها.
