هافانا، 23 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا):
شجبت وزيرة التعليم الكوبية، إينا إلسا فيلاسكيز، يوم الخميس، تأثير الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، خلال مداخلتها في الجلسة الاستثنائية الافتراضية للاجتماع العالمي للتعليم.
وشددت الوزيرة الكوبية في هذا الاجتماع، على أن الحفاظ على نظام تعليمي شامل ومجاني يمثل تحديًا يوميًا للبلاد، بسبب التعزيز الوحشي للحصار الأمريكي.
وأوضحت فيلاسكيز أنه للمشاركة في اجتماعات مثل هذه، كان عليها استخدام طرق بديلة، لأنه مُنعت كوبا من الوصول إلى المنصة المخطط لها.
وأكدت أنه على الرغم من هذه السياسة غير القانونية وغير العادلة التي تم تطبيقها ضد هافانا منذ ما يقرب من 60 عامًا وتكثيفها أثناء مواجهة جائحة كوفيد-19، حافظت الحكومة والدولة الكوبية على الإرادة السياسية لضمان الحصول على تعليم شامل وذي جودة.
وقالت ان "ميزانية الدولة تدعم 23 في المائة من النفقات لضمان الخدمات التعليمية و28 في المائة للصحة العامة والمساعدة الاجتماعية".
وقالت الوزيرة الكوبية إن "هذه الأوقات تدعو إلى الوحدة بين جميع أولئك الذين يتحملون مسؤولية رعاية مصير الأطفال والمراهقين والشباب، مع الاقتناع بأن التعليم هو أهم وسيلة للتعليم لقراءة العالم والمساهمة في تحوله".
وكجزء من الاجتماع، تم اعتماد إعلان عالمي عززت فيه الدول الأعضاء في اليونسكو التزامها بخطة التنمية المستدامة لعام 2030 ولا سيما الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة (التعليم).
ودشنت الاجتماع أودري أزولاي، المديرة العامة لليونسكو، وأنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة. ودعت لعقد الاجتماع منظمة اليونسكو وبرعاية مشتركة من حكومات غانا والنرويج والمملكة المتحدة.