هافانا، 30 أكتوبر/تشرين الأول 2020 (راديو هافانا كوبا):
أكد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز من جديد، في موقعه على "تويتر"، أن البلاد تحتفظ بالرغبة في التعاون بشكل فعال في التحقيق في الحوادث الصحية المزعومة التي تشمل الدبلوماسيين في هافانا.
كما أكد أن حكومة الولايات المتحدة ترفض تبادل المعلومات بينما تستمر التكهنات دون أدلة علمية وذات دوافع سياسية.
وأفادت وزارة الخارجية والسفارة الأمريكية في هافانا، وزارة الخارجية الكوبية، في 17 فبراير 2017، بوقوع هجمات صوتية مزعومة بين نوفمبر 2016 وذلك التاريخ. ومنذ ذلك الحين، تصر الإدارة الأمريكية على أن كوبا ليست مكانًا آمنًا لموظفيها الدبلوماسيين، وهي ذريعة تستخدم لتدهور العلاقات بين الدولتين.
أشارت الحكومة الكوبية إلى دراسة علمية مفصلة حول هذا الموضوع، وأظهر الباحثون أنه لم يكن هناك هجوم ولا عمل متعمد.
صدق رئيس الدبلوماسية الكوبية مرارًا وتكرارًا على أن كوبا تمتثل بدقة للالتزام بحماية سلامة وكرامة وعمل أي بعثة دبلوماسية وموظفيها وعائلاتهم.