هافانا، 03 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد موقع وزارة الخارجية الكوبية أن حكومة الولايات المتحدة تطبق سياسة عدوانية وعدائية غير مسبوق ضد الجزيرة الكاريبية.

وأشار الموقع الى التقرير الذي ستقدمه كوبا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر مايو المقبل، والتي تندد بالضرر الناجم عن الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه أعتى إمبراطورية عرفها تاريخ البشرية ضد الدولة الكاريبية.

ويشير بيان وزارة الخارجية الى العديد من اللوائح والأحكام الصادرة عن واشنطن، والتي تعيد إصدار العقوبات ضد الدول في حالة حرب، مؤكدا أنه بين أبريل 2019 ومارس 2020، ازداد اضطهاد المعاملات المالية والتجارية في كوبا، بهدف خلق الحرمان للسكان.

كما كان هناك أيضًا حظر على الرحلات الجوية من الولايات المتحدة إلى جميع المحافظات الكوبية باستثناء مطار خوسيه مارتي الدولي في هافانا، لكن مع قيود.

والتقرير، الذي نشره الشهر الماضي وزير الخارجية برونو رودريغيز، يستنكر اضطهاد وترهيب الشركات التي ترسل إمدادات الوقود إلى كوبا.

وشدد موقع وزارة الخارجية على "إن مجموعات التدابير الخمس المعتمدة من أجل رصد وفرض عقوبات على الشركات والسفن وشركات الشحن التي تنقل النفط إلى كوبا مثيرة للقلق بشكل خاص".

وأضاف، أنه من أجل جعل الجزيرة الكاريبية تنهار، فُرضت "عقوبات غير مشروعة" على 27 شركة و54 سفينة وثلاثة أفراد مرتبطين بالقطاع، على الرغم من أنهم لم يكونوا من أصل أمريكي بأي حال من الأحوال أو خاضعين لولاية واشنطن.

وأكد انه "في غضون عام واحد، قررت واشنطن اتخاذ 90 إجراءً وتدبيراً اقتصادياً قسرياً بهدف التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا وتقويض حرية التجارة والملاحة".