Intervención del Ministro de Salud Pública de Cuba sobre Atención Primaria de Salud en la 73 Asamblea Mundial de la Salud reanudada

هافانا، 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد وزير الصحة العامة في كوبا، خوسيه أنخيل بورتال ميراندا، أن "الافتقار إلى الإنصاف لا يزال يمثل تحديًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

جاء ذلك في مداخلة له في الدورة الثالثة والسبعين لمنظمة الصحة العالمية بشأن الرعاية الصحية الأولية والتي عقدت عبر الفيديو، حيث شدد الوزير الكوبي على أهمية "تعزيز النظم الصحية القائمة على الرعاية الأولية بخدمات شاملة وعالية الجودة ويمكن الوصول إليها وبأسعار معقولة، وهي إجراءات ضرورية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة".

وقال انه منذ عام 1959، بدأت كوبا في تنفيذ السياسات الاجتماعية والصحية والعامة التي عدلت البانوراما الحالية. ووضعت الأسس الاستراتيجية لتطوير النظام الصحي الوطني، من خلال وضع الفرد في مركزه، على أساس مبادئ الحرية، وسهولة الوصول، والإقليمية، والشاملة، دون تمييز، مع مشاركة مجتمعية ومشتركة بين القطاعات، على أساس الرعاية الصحية الأولية. مع طبيب الأسرة والممرضة كنقطة قوتها الرئيسية.

وأضاف، انها "تقع على عاتق الدولة في كوبا مسؤولية ضمان جودة الوصول إلى الخدمات الصحية، ولتحقيق ذلك، توجد شبكة متكاملة من الخدمات تجمع بين استخدام التطورات التكنولوجية والتفكير الطبي وتطوير البحث والطب الطبيعي والتقليدي، التدريس وتطبيق منتجات التكنولوجيا الحيوية الجديدة".

وأشار وزير الصحة الكوبي، "إن إنجازات الصحة العامة الكوبية لم تكن ممكنة إلا بفضل الإرادة السياسية المستمرة، التي تسمح لبلد لديه موارد مالية شحيحة مثل بلدنا، بضمان الحق في المساعدة الطبية لشعب بأكمله، على الرغم من الحصار الاقتصادي والتجاري والاقتصادي الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة منذ ما يقرب من ستة عقود، وقامت في تعزيزه في الوقت الحاضر".

وأكد ان كوبا تصدق على التزامها بالرعاية الصحية الأولية، باعتبارها الطريقة الوحيدة للتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة للجميع، على النحو الذي اقترحته خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وأعاد التأكيد على التزام كوبا بتبادل الخبرات، وتعزيز التضامن والتعاون الدولي كآليات لضمان حق الشعوب الأخرى في الصحة.