هافانا، 24 أيار/مايو (راديو هافانا كوبا) - اختتم اللقاء الدولي السابع حول العدالة والقانون أعماله في العاصمة الكوبية هافانا، مع التزام 200 مندوب بالمضي قدماً في التحولات التي من شأنها أن تتيح ممارسة أفضل للعدالة في جميع أنحاء العالم.
وقال رئيس المحكمة الشعبية العليا في كوبا، روبين ريميخيو فيرّو للصحفيين إن الاجتماع قد فاق توقعات المنظمين حيال المناقشات التي ركزت على قضايا مثل التحديات التي تواجه العدالة في القرن الحادي والعشرين، وحماية البيئة البحرية، والتحديات التي تواجه القانون الجنائي اﻹجرائي.
ورأى فيرّو، أن مكانة كوبا قد ترسخت خلال هذا اللقاء وليس فقط في نظامها القضائي، لافتاً إلى أن النموذج القضائي الكوبي يسير في الوقت الراهن بالتوافق مع عملية تحديث الاقتصاد الوطني.
من جانبه أكد فرناندو غونزاليس، يوم أمس الجمعة، وهو أحد الكوبيين الخمسة، الذين حُكم عليهم ظلماً في الولايات المتحدة، أن الظلم والتعسف قد سادا في قضيته وقضية رفاقه اﻷربعة، الذين لا يزال ثلاثة منهم يقبعون في السجن.
وكان غونزاليس قد تطرق إلى مسألة العزل اﻹنفرادي في الزنازين التي قبعوا فيها لها لمدة 17 شهراً قبل إصدار الأحكام الظالمة بحقهم.