هافانا، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): رفض وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، تدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لبلاده، وأشار الى أن واشنطن بدلا عن دعم الشعب الكوبي تقوم في شن أعمال عدائية وعدوانية ضده.
وأكد برونو رودريغيز في موقعه على "تويتر"، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يكذب عندما يقول إنه يدعم أهالي الجزيرة الكاريبية، حيث أن حكومته مصممة على مهاجمة الشعب الكوبي بكل الطرق الممكنة.
وأضاف وزير الخارجية، "يجب على الولايات المتحدة أن تكف وتتوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية لكوبا".
هذا وقد حث مايك بومبيو الحكومة الكوبية على إطلاق سراح دينيس سوليس، الذي حُكم عليه بالسجن لمدة ثمانية أشهر بتهمة ازدراء السلطات، كما ألمح إلى ما تسمى بحركة "سان إيسيدرو"، وهي مجموعة صغيرة تقود حاليًا احتجاجًا في هافانا، بهدف معلن هو مطالبة السلطات بالإفراج عن سوليس وإغلاق المتاجر بعملة قابلة للتحويل بحرية.
وندد مقال لصحيفة غرانما اليومية، الأربعاء، بصلات هذه المجموعة بشخصيات لها علاقة بأعمال إرهابية ضد كوبا، مؤكدا، إنه "عرض تم تنظيمه انطلاقا من واشنطن ومدينة ميامي" وهذا جزء من خطط التخريب ضد الدولة الكاريبية، الراسخة في استراتيجية الانقلاب اللطيف، المطبقة في سيناريوهات مثل غواريمبا الفنزويلية.
وتشير الصحيفة إلى أن مسؤولي الحكومة الأمريكية لا يخفون تواطؤهم مع ما حدث، مثل مايكل كوزاك، القائم بأعمال وكيل مكتب شؤون نصف الكرة الغربي بوزارة الخارجية الامريكية.