كوبا تكرم اليوم فيدل كاسترو بمناسبة الذكرى الرابعة لوفاته

بقلم: عبدالرقيب احمد قاسم عكارس
2020-11-25 11:42:10

Pinterest
Telegram
Linkedin
WhatsApp

هافانا، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): يقوم الشعب الكوبي بإحياء الذكرى الرابعة لوفاة القائد التاريخي للثورة فيدل كاسترو، وهي عملية غيرت مجرى التاريخ في البلاد منذ عام 1959.

وتدعو المنظمات الثقافية والأكاديمية والسياسية في كوبا إلى القيام بأنشطة تكريمية في الأراضي الوطنية، ولا سيما بطريقة افتراضية امتثالاً للتدابير الصحية بسبب جائحة كوفيد-19.

وكجزء من الانشطة، سيحيي طلاب جامعة هافانا، حيث درس فيدل كاسترو في هذه الجامعة القانون وبدأ حياته السياسية النشطة.

ويكرس اتحاد الشباب الشيوعي أنشطته لشخصية القائد الخالد في اليوم الثاني من أعمال المنتدى الافتراضي "أفكارًا هي أعلام " والذي يجري عبر الشبكات الاجتماعية.

ويقوم المعهد العالي للعلاقات الدولية، منذ الثلاثاء، بتطوير لقاء افتراضي بعنوان "أفكار فيدل كاسترو في الوقت الحالي لدول أمريكا اللاتينية، وبمشاركة مثقفين بارزين مثل الأرجنتيني أتيليو بورون وستيلا كالوني والبرازيلية فراي بيتو.

وقاد فيدل كاسترو واحدة من أكثر حركات التمرد نفوذاً في أمريكا اللاتينية في الخمسينيات من القرن الماضي. ومع انتصار الثورة الكوبية عام 1959، تحدت الولايات المتحدة كنموذج للمقاومة في أمريكا اللاتينية وأماكن أخرى من العالم.

وغيرت العملية الثورية الكوبية التبعية الراسخة على مبدأ مونرو وكان لها تأثير أكبر بكثير على القارة من أي تمرد آخر في أمريكا اللاتينية في القرن الماضي.

وحصلت كوبا على نماذج مثالية للتعليم المجاني والصحة المجانية ايضا، مع نتائج قيّمة للعالم، أضيف إليها التعاون الدولي وتكامل مشاريع أمريكا اللاتينية مثل التحالف البوليفاري للشعوب القارة الامريكية (البا)، ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (سيلاك)، يضاف إلى ذلك الإنجازات في الثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا والفروع الأخرى.

وبصفته مؤسس أول دولة اشتراكية في نصف الكرة الغربي، صمم الزعيم الكوبي سياسة خارجية ذات استقلال واضح وامتداد عالمي ووجهها ونفذها ولمواجهة ودحر حرب اقتصادية إجرامية تشنها الولايات المتحدة.



التعليق


أترك تعليقا
الجميع مطلوبة
لم يتم نشره
captcha challenge
up