EE.UU. constituye una amenaza para el desarme nuclear, afirma canciller cubano.

هافانا، 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): دعا وزير خارجية كوبا، برونو رودريغيز، الشباب يوم الخميس إلى تطوير نضالاتهم من أجل عالم أفضل أنطلاقا من الشبكات الاجتماعية.

جاء ذلك خلال ختام الاجتماع الدولي الافتراضي "أفكار هي رايات"، حيث ندد وزير الخارجية بما أسماه توزيع إمبريالي جديد للعالم بين المنصات العالمية التي تمتلك شبكات رقمية، للسيطرة على البيانات الشخصية، والتلاعب بالمعلومات، وتوليد صراعات للمصالح السياسية وتعزيز الكراهية والانقسام.

وأوضح برونو رودريغيز كيف أدى فيروس كورونا المستجد إلى تسريع عملية الحوسبة العالمية وأشار إلى عدم التناسق الحالي في منطقة أمريكا اللاتينية من حيث الإنتاج المنخفض لمحتواها والوجود الكبير لمستخدمي الإنترنت.

وألقى برونو رودريغيز باللوم على الولايات المتحدة في تمويل المختبرات العلمية التي تهدف إلى إدارة التشرذم الاجتماعي في البلدان.

وحث وزير الخارجية الكوبي على وضع استراتيجية اتصال بصرامة، للكفاح في وقت واحد في الشوارع والساحات والشبكات، والتعبئة باقتناع في المجالات المادية والرقمية. وقال "من الملح أن نكافح حتى تمارس الدول سيادتها في الفضاء السيبراني وإضفاء الديمقراطية الحقيقية على الشبكات الاجتماعية".

وبحسب وزير الخارجية، فإن الشعوب والشباب بحاجة إلى إقامة علاقات مع القوى السياسية والحركات الاجتماعية والمنظمات اليسارية والتقدمية والحكومات، للطعن في السلطة على اليمين المتطرف. كما دعا إلى تبادل ممارسات المقاومة وتجاربها وأدوات المعركة السياسية.

وسلط برونو رودريغيز في مداخلته الضوء على المساهمة غير العادية للزعيم التاريخي للثورة الكوبية، فيدل كاسترو (1926-2016)، لصالح التحرير وضد الإمبريالية والرأسمالية والحروب.

وأشار إلى أن "تكريم فيدل هو دراسة افكاره التحررية، وتغيير العمل وتطبيق إرثه في مواجهة التحديات الملحة للإنسانية".

وناقش المنتدى الشبابي منذ 24 نوفمبر الماضي، الذي نظمه اتحاد الشباب الشيوعيين الكوبي المقترحات في مواجهة التحديات الحالية، ودافع عن التضامن ومعاداة الإمبريالية والنيوليبرالية.

كما شارك الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في الجلسة الختامية الافتراضية، الذي سلط الضوء على دور الأجيال الجديدة في تغييرات عميقة في المجتمعات وأكد: "عالم أفضل ممكن، ضروري وسنحققه".