هافانا، 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020 (راديو هافانا كوبا): أكد رئيس الجمهورية ميغيل دياز كانيل أن كوبا ذات السيادة لا تقبل التدخل بالشؤون الداخلية، وأن الشعب سيواجه حملات تضليل ضد الثورة.
وكتب الرئيس الكوبي في موقعه على "تويتر"، "البعض يصر في الشبكات الاجتماعية على تألق البرامج الإعلامية المناهضة للثورة والتسمم والكذب".
ونشر دياز كانيل في موقعه مقالاً لصحيفة غرانما اليومية، لسان حال الحزب الشيوعي الكوبي، حيث يتم الدفاع عن حق الجزيرة الكاريبية في الاستقلال والعلاقات الطيبة، ولكن ليس تحت منطق التهديد أو الإكراه أو الابتزاز.
ونددت الصحيفة بالتدخل في الشؤون الداخلية لكوبا من قبل كبار المسؤولين الأمريكيين مثل وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو.
وفي الآونة الأخيرة، نددت صحيفة غرانما أيضًا بالصلات بين الحكومة الأمريكية والشخصيات المتعلقة بالإرهاب ضد كوبا وما يسمى بحركة "سان إيسيدرو"، التي كانت تنظم احتجاجًا في حي العاصمة الذي يحمل نفس الاسم، والتي تطالب بالإفراج عن دينيس سوليس، المحكوم عليه بثمانية أشهر من الحرمان من الحرية لارتكابه جريمة ازدراء السلطات.
وتم التعرف على علاقات سوليس بأشخاص مولوا أعمال عنف ضد الجزيرة الكاريبية في مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذكر أن خوسيه لويس فرنانديز، المتهم بالانتماء إلى جماعة إرهابية مقرها مدينة ميامي، وعد بإرسال 200 دولار إذا امتثل بتعليمات هذه الجماعة الارهابية.